القت قوات الأمن التركي القبض على مدير مصنع السلاح التركي مصطفى تنري فردي وهو متلبس بمحاولة بيع مشروع البندقية محلية الصنع “ام بي تي -75" مقابل مليون ومئة ألف ليرة تركية.
وقالت مصادر صحفية ان النائب العام التركي أوقف العملية،في اللحظة الأخيرة، بناء على معلومات إستخباراتية.
وبحسب مصادر صحفية قد جاء بلاغ إلى النائب العام، ورد فيه أن أحد تجار السلاح التركي من الولايات المتحدة اتصل برئيس مصنع السلاح في “كرك كلي"، مصطفى تنري فردي، وأنه سيقوم ببيعه نموذجاً للسلاح الذي يستخدمه الجيش والشرطة في تركيا، والذي سينتقل إلى مرحلة الإنتاج التجاري في الفترة القادمة، وبعد أن تحركت الشرطة، متخفية، باسم المشتري، تم الإتفاق مع المدير على 300 ألف من أجل البندقية “ام بي تي 75" و 200 ألف مقابل البندقية “ام بي 5".
وبعد أن تم الإتفاق انتقل المدير تانري فردي، بعد أن حمل كافة البيانات المختصة في فلاش دسك، وتوجه إلى أحد المطاعم الراقية في أنقرة،حيث وضعت الشرطة مبلغ مليون و100 ألف ليرة تركية في حقيبة، بعد نزع الأرقام السرية منها، و فور تسليم النقود ومغادرة المدير، تم إيقافه من قبل الشرطة الموجودة على الأطراف، واعترف المدير بجرمه وأعرب عن ندمه في إدارة الأمن العام، حيث تم توقيفه في المحكمة بتهمة تسريب أسرار الدولة.
