يعقد اليوم المؤتمر الإستثنائي الثاني لحزب العدالة والتنمية في الصالة الرياضية الكبيرة بأنقرة، حيث امتلأ قسم كبير من المدرجات بأتباع حزب العدالة والتنمية الذين جاؤوا منذ ساعات الصباح الباكر.
ويترأس رئاسة الديوان في المؤتمر وزير العدالة بكر بوزداغ، وسيصوت 1470 عضواً في الحزب المرشح الوحيد وزير النقل بنالي يلدرم، وسيتم نقل رئاسة الحزب إليه في المؤتمر.
ودعيَ إلى المؤتمر اكثر من 3 آلاف شخص من مختلف الأصناف بدءاً بعائلات الشهداء والمقاتلين إلى رؤساء النقابات والجمعيات ورجال الأعمال وممثلين من مختلف الأحزاب السياسية، وتم إرسال الدعوات إلى جميع سفراء الدول باستثناء مصر، اسرائيل، بنغلاديش، سوريا وروسيا، كما تم دعوة كل الأحزاب السياسية باستثناء حزب الشعوب الديموقراطي، فيما لم يتم دعوة أي ضيف من خارج البلاد لضيق الوقت.
وإلى جانب هؤلاء المدعوين، فقد دعي رئيس الجمهورية الحادي عشر عبدالله غول وكل رؤساء حزب العدالة والتنمية في المحافظات، كما دعي كل نواب حزب العدالة والتنمية للدورات 22.23.24 و25، ومن المنتظر ان يشارك في المؤتمر 50 ألف من تشكيلات حزب العدالة والتنمية.
وبدأ المواطنون منذ ساعات الصباح بالتوافد إلى قاعة الأرينا في انقرة لحضور المؤتمر العام الإستثنائي الثاني.
في المؤتمر الذي يشارك فيه 1470 عضو يحق لهم التصويت سيلقي أول الأمر رئيس الوزراء الحالي أحمد داوود اوغلو كلمة ومن ثم يلقي بعده المرشح الوحيد بنالي يلدرم، ومن ثم سينتقل إلى التصويت، وسيتم تنفيذ انتخاب رئيس الحزب والأعضاء المهمين الآخرين في جولتين، ومن المتوقع ان ينتهي المؤتمر في الساعة الرابعة عصرا.
ومن المنتظر ان يستلم اليوم بنالي يلدرم رئاسة الحزب والذي تم اختياره كمرشح وحيد بعد استشارة بين 800 من أعضاء الحزب، حيث سيستلم المنصب من أحمد داوود اوغلو والذي بقي في المنصب لمدة 20 شهر و 25 يوم.
وإلى جانب التصويت على الرئيس الجديد، فإن الأعضاء سيصوتون على تغيير أربع لجنات أساسية في الحكم، وهي لجنة القرار والإدارة المركزية، حيث سيتم إختيار الأعضاء ال50 الأساسيين من جديد، 25 احتياط، لجنة الإنضباط المركزية، لجنة الديموقراطية والتحكيم، لجنة الأخلاق السياسية والمساواة.
وقد تم رفع لافتات تحمل صور رجب طيب اردوغان، احمد داوود اوغلو وبنالي يلدرم على الصالة الأساسية في الأرينا، كما تم رفع لافتات "مستمرين في المسيرة الممجدة"، "إلى مئة عام بدون توقف"، "شعب واحد، علم واحد، وطن واحد، دولة واحدة"
وقد تم وضع اجراءات أمنية عالية لتأمين المؤتمر.
