تبين أن هناك محاولة اغتيال لرئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان غير المحاولة التي تمت في مداهمة الفندق الذي يقيم فيه، حيث تبين أن الإنقلابيين كانوا قد خططوا لاستهداف اردوغان في المطار، ولكن وجود عدد كبير من الناس حوله دفع الإنقلابيين للعدول عن هذا الأمر.
ظهر إلى العيان محاولة اغتيال رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان من قبل الإنقلابيين التابعين لجماعة فتح الله غولن من خلال استهدافه في مطار اتاتورك.
وفي مساء 15 تموز قامت مجموعة من الإنقلابيين بأمر من زعيم المنظمة الإرهابية فتح الله غولن بتنفيذ محاولة انقلابية قاموا فيها بمداهمة الكثير من الأماكن في انقرة واسطنبول وغيرها، من دوار حكومية ومباني محافظات ومديريات أمن وجسور اسطنبول، وقام الجنود الذين واجهوا مقاومة شعبية بإطلاق النار، واستشهد 240 في الاحداث، وقام رئيس الجمهورية الذي كان قد وجه دعوة إلى الشعب في الليل للخروج إلى الشارع بإلقاء كلمة حين وصوله إلى اسطنبول.
وبحسب خبر قناة أ للأخبار، قامت مروحية تابعة للإنقلابيين بالإقلاع، وشوهد أن الجندي الذي في المروحية كان يستهدف رئيس الجمهورية، وبعدها تم إتخاذ إجراءات أمنية موسعة، فيما اختفت المروحية عن الأنظار.
