قال الجنرال جنتوم قائد عمليات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ان الانقلابين من جماعة غولن هم شركاؤهم، كما بين أنه قلق على مستقبل العلاقات التركية الأمريكية، حيث قال: "لقد تم اعتقال الضباط المتفقون مع الولايات المتحدة في الجيش التركي".
تصريحات شبيهة بالاعترافات أتت من قائد القوات المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتل، حيث بين فوتل انه قلق على العلاقات الثنائية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي حصلت في 15 تموز، كما بين أن عمليات الولايات المتحدة في المنطقة ستضعف.
وقال فوتل الذي تكلم في برنامج في ولاية كولورادو، أن الضباط الذين اعتقلوا بعد احداث 15 تموز هم الضباط القريبون من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الجنرال الأمريكي: "لدينا الكثير من العلاقات مع الزعماء الأتراك والقادة العسكريين، ولكني قلق باسم علاقاتنا المستقبلية".
يني شفق كانت قد بينت دور الولايات المتحدة
وكانت يني شفق قد بينت أن الضابط الأمريكي الذي نسق الانقلاب العسكري وجمع تفاصيل عن كل الضباط الأتراك في قاعدة انجرليك هو الجنرال الأمريكي جون كامبل، كما كانت قد توصلت إلى معلومة انه قد تواجد في نيجيريا وقام بتحويل أموال كبيرة من نيجيريا إلى تركيا لدعم الانقلابين.
وكتبت صحيفة وول ستريت في عنوانها تعقيباً على تصريحات فوتل:
"بعد الردة العكسية للانقلاب، تم حبس شركاء البنتاغون إلى السجون في تركيا".
