|

وزير الداخلية التركي: أنقرة لن تظل مكتوفة الأيدي حيال التهديد المتعاظم بشمالي سوريا

Ersin Çelik
13:57 - 24/08/2016 الأربعاء
تحديث: 10:58 - 24/08/2016 الأربعاء
الأناضول

قال وزير الداخلية التركي "أفكان آلا" اليوم الأربعاء إنّ تركيا لا يمكنها ان تظلّ مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في شمالي سوريا من تهديد مباشر على أمن حدودها ومواطنيها، مبيناً أنّ منطقة قارقاميش المتاخمة لمدينة جرابلس السورية، تلقّت أمس 9 قذائف هاون أُطلقت من قِبل تنظيم داعش الإرهابي.



وجاءت تصريحات "آلا" خلال مشاركته في اجتماع محرري وكالة الأناضول الصباحي، حيث أوضح فيه أنّ الخطر المتعاظم على تركيا من هذه المنطقة (شمالي سوريا) صريح وموجود، وأنّ تركيا لا يمكن أن تسكت على ذلك ولن تمنح فرصة للمنظمات الإرهابية بتهديد أمنها واستقرارها.



وأشار آلا إلى العملية العسكرية التي أطلقتها قوات بلاده في مدينة جرابلس شمالي حلب السورية تحت اسم درع الفرات قائلاً: " إنّ تركيا ستضمن أمن حدودها ومواطنيها، وإنها تقوم بما يجب وتأخذ زمام المبادرة، مع وضع الحساسية الدولية في هذا الخصوص بعين الاعتبار"، معتبراً هذه العملية بمثابة دعمٍ للمعارضة السورية المعتدلة.



وأكّد آلا أنّ المبادرة العسكرية التي أطلقتها أنقرة ستستمر في المنطقة، حتى إزالة التهديد الإرهابي الموجود على حدودها مبيناً أنّ العديد من المنظمات الإرهابيية تمركزت في مدينة جرابلس، وأنّ تنظيم داعش يأتي في مقدّمة هذه التنظيمات.



وأوضح آلا أنّ بلاده تمتلك حقاً مشروعاً وصلاحية كاملة في تنفيذ العملية العسكرية في شمالي سوريا، مشيراً إلى استمرار العمليات في هذا الإطار.



وشدّد آلا أنّ الهدف الرئيسي لتركيا هو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحقيق طموحات شعبها، معرباً عن أمله في تطهير جرابلس من المنظمات الإرهابية خلال فترة قصيرة.



وتابع آلا قائلاً: "لم تبقَ سوى تركيا في المنطقة تستطيع عرقلة المخطط الجديد الذي يحاك، ولذلك يتم استهداف استقرار تركيا، ويكثّفون هجماتهم ضدّ بلادنا عندما يعتقدون بأنّ استقرارنا قد تزعزع".



وحول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية عقب أحداث 17/ 25 أكتوبر عام 2013، والتي اتهم فيها قضاة موالون للكيان الموازي عدداً من وزراء حكومة العدالة التنمية بعمليات اختلاس، قال آلا: "قمنا بتغييرات جذرية في بنية جهاز الأمن عقب تلك الأحداث، وقد ظهرت أهمية هذه التغييرات جلياً ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في 15 تموز/ يوليو الماضي، فعناصر الشرطة بذلت جهوداً مضاعفة من أجل إفشال هذه المحاولة، وقوى الأمن استطاعت استعادة المؤسسات التي احتلها الانقلابيون، والأن يظهر لنا بشكل واضح مدى أهمية هذه التغييرات المنظمة التي أجريناها خلال الفترة الماضية.


#تنظيم داعش
#درع الفرات
#شمالي سوريا
#وزير الداخلية التركي
٪d سنوات قبل