وحاولت الصحيفة البريطانية استغلال جثث الشهداء والجرحى لتُظهر أنّهم ضحايا الغارات الجوية التركية في محيط جرابلس.
وظهر في الفيديو الذي نشرته الصحيفة سيارات الدفاع المدني التابعة لحي باب النيرب، الأمر الذي ينفي ادّعاءاتها الرامية إلى تحويل المجازر التي يرتكبها الرّوس في سوريا على أنّها من صناعة الطائرات التركية.
واستندت "إندبندنت" في تقريرها على مرصد رامي عبد الرحمن، والذي اتّهم الأتراك بقصف منازل المدنيين في قرية "مغر صريصات" في محيط مدينة جرابلس والتي تقع تحت سيطرة تنظيم بي يي دي الإرهابي، دون نشر أسماء الضحايا أو صورهم، في حين أكّد الجيش التركي أنّ الغارات الجوية استهدفت مواقع "بي يي دي" في المنطقة نافين استهداف أيّ مدني.
وقال عبد المنعم العبد رئيس اللجنة الإعلامية لمجلس أمناء الثورة في منبج وجرابلس في تصريح لـ أورينت نت، إن قوّات حماية الشعب الكرديّة "تنظيم ي ب ك الإرهابي ذراع بي يي دي" قامت مؤخرًا بجمع 7 عوائل من النازحين الفارّين من المعارك في قرية "العمارنة" ووضعتهم في منزل واحد