|

تطهير الحماية الخاصة من التنظيم الموازي

Ersin Çelik
14:58 - 27/09/2016 الثلاثاء
تحديث: 12:00 - 27/09/2016 الثلاثاء
يني شفق

بعد المحاولة الإنقلابية من قبل تنظيم فتح الله غولن الإرهابي تم تنظيم الجيش والشرطة من التنظيم إلى أن البعض كان يبين أن هناك تهديدات ما زالت موجودة من قبل الحماية الخاصة، وبعد المحاولة الإنقلابية تم تغيير الكثير من عناصر الحماية الخاصة الذين كانت الشرطة تختارهم، فيما تم اعتقال 12 مبرمجاً لكاميرات المدن بتهمة الإنتماء إلى التنظيم الموازي.


أجاب مصطفى هرمانجي عن أسئلة صحيفة ستار حول شركة أكدنيز التي تحولت الأنظار إليها بعد الأحداث التي جرت في مطار أتاتورك والقصر العدلي في اسطنبول، والأحداث المتعلقة بصاحب الشرطة نجم الدين شمشك ومبرمجي كاميرات مراقبة المدن.



عملية أمنية في مؤسسة أكدنيز للحماية

أجاب رئيس الهيئة الإدارية في مؤسسة أكدنيز للحماية الخاصة التي تقوم بتأمين أكثر من 180 مؤسسة من المطارات والمحاكم إلى المؤسسات الخاصة عن أسئلتنا حول التنظيم الموازي في الحماية المدنية قائلاً: نحن نؤمن ان التنظيم الموازي موجود في الحماية المدنية كما هو موجود في الجيش والشرطة، وقد تم فتح تحقيق بحق موظفينا في مسألة اغتيال المدعي العام كيراز في قصر جاغليلان العدلي، ولكن لم يجدوا أي خطأ لإن القتلة دخلوا من الباب الذي يدخل منه المحامون الغير خاضعين للتفتيش، وفي يوم 15 تموز كان الموظفين الذين فتحا أبواب برج المراقبة في ليلة 15 تموز قد قاموا بهذا الأمر بعد أن قيل لهم أن هناك تهديداً إرهابياً حقيقياً، وقد تم اعتقالهم، وقد شفع لاحدهم أنه جرح أثناء مواجهته للإنقلابيين في جسر 15 تموز.


وبين شمشك أنه وبعد المحاولة التي جرت في الفترة بين 17-25 كانون الأول فقد قامت الشركة بفصل 25 موظفاً وإدارياً واحداً من الشركة رغم عدم وصول أية تحذيرات من القوات الأمنية، وقال شمشك: بعد التحقيقات التي قمنا بها اكشتفنا عدداً من الموظفين دخلوا إلى الشركة بتزكية من رجال الشرطة الذين اعتقلوا لإنهم من التنظيم الموازي، ورغم عدم وجود أية أسبقية في سجلهم إلا أننا بدأنا بتحقيق إداري في حقهم، وبين شمشك أن هناك عملية تمت تنفيذها على الشركات الأمنية وعلى رأسها شركة أكدنيز، وبين شمشك أن 13 ألف موظف امن خاص كانوا تحت أمر رجال الشرطة في ليلة 15 تموز منذ الساعة 23:00 وأنهم عملوا على مكافحة الإنقلابيين، وانه يجب تنظيف الجهاز من هؤلاء دون المساس بهيكلية التنظيم كاملاً.



البرمجة المحلية قادمة

وبحسب الخبر الوارد في صحيفة ستار فقد قال هارمنجي مؤسس نظام مراقبة الكاميرات في تركيا قبل 12 سنة أن تركيا الآن تقوم بالتعاون مع شركة أسلسان القومية بإنتاج جهاز مراقبة محلي، حيث قال أن البرنامج الأجنبي ووجود أشخاص سيئين على رأس هذا النظام يسمح بإرسال صور من هذا النظام إلى الخارج، حيث من الممكن لأي خائن في المركز أن يقوم بنقل كافة الصور إلى دولة أخرى باستخدام انترنت تقنية 4.5، والأهم في الموضوع هو ضمان حماية البيانات الموجودة في النظام.



قد يكون التنظيم الموازي هو من اوقف جهاز الإنذار

وبين هارمجني ان الجهاز الحالي له إمكانية أن يقوم بالرجوع إلى الماضي في حال حدوث أية حادثة حيث تعمل ب50 ألف كاميرا مراقبة وثمانية آلاف نظام تعرف على أرقام السيارات، كما أن لها خاصية التعرف على الأحداث والإنذار بها قبل وقوعها، وبين هارمنجي أن النظام الجديد سيكون بإمكانه الحيلولة دون الأحداث الإرهابية، حيث سيقوم بالتنبيه في حال عثر على سيارتين لهما نفس الرقم، وبين هارمنجي أنه لا يحب أن يربط أي حدث بالتنظيم الموازي إلا أن المحتمل أن يكون التنظيم الموازي هو السبب في عدم وصول أية إنذارات إلى يومنا هذا.



#تطهير
#التنظيم الموازي
٪d سنوات قبل