|

التنظيف الحقيقيّ بدأ الآن

تمّ عزل 4 آلاف و545 عنصرًا ممّن ينتمون لمنظّمة غولن الإرهابيّة من مهامّهم في القوّات المسلّحة التركيّة، ويُعتبَر أنّ هذا العددَ بمثابة "أُذن جمل" حسب التعبير التركيّ ما يعني أنّه مرشّحٌ للزيادة في الأيام القادمة أضعافًا مضاعفةً.

Ersin Çelik
10:31 - 28/09/2016 Çarşamba
تحديث: 13:21 - 28/09/2016 Çarşamba
يني شفق

بعد ليلة 15 تموز/يوليو ليلةِ المحاولة الانقلابيّة الفاشلة وصل عددُ الذين تمّ عزلهم من مهامّهم في القوات المسلحة التركية إلى 4 آلاف و 545 عنصرٍ، وذلك بسب انتامئهم منظّمة غولن الإرهابيّة. إلّا أنّ الحال يُشير إلى بقاء عناصر آخرين ينتمون للمنظّمة الإرهابيّة ما زالوا تحت رأس عملهم في القوات المسحلة التركيّة؛ ولذلك ما زالت التحقيقات الشاملة مستمرّةٌ في سلك الجيش التركيّ بهدف تطهير المؤسسة العسكرية من عناصر المنظّمة الإرهابيّة بشكلٍ كامل.



وشُكّلت لجنةٌ لإجراء تحقيقاتٍ عسكريةٍ؛ تحقيقاتٍ لم يسبق لها مثيلٌ في تاريخ الجيش التركيّ حسبَ الخبر. وستكون التحقيقاتُ شاملةً لكلّ الملفات، فالامتحاناتُ والترفيعات والجوائز والدّورات العسكريّة كلُّها ستكون تحت عدسة التحقيقات. وسيجري البحث والتحرّي الكامل حول كلّ من يُشتبه في انتمائه للمنظّمة الإرهابيّة التي تغلغلت سابقًا في سلك الجيش، كما الشرطة والقضاء.



وتهتمّ لجانُ التحقيق المُشكّلة في المقام الأول بتسليط الضوء على الفترات الزمنيّة التي شهدت تسلّلًا كثيفًا لعناصر المنظّمة الإرهابيّة في الانضمام للسلك العسكريّ أي سلك القوات المسلّحة التركيّة. كما أشارت المعلومات أنّ الهدفَ من تسلّل عناصر المنظّمة داخل السلك العسكريّ بشكلٍ مكثّف هو السيطرة الكاملة على الإدارة والتحكّم بالقوّات المسلّحة التركيّة، كما أشارت بأنّ هذا التسلّل بدأ بشكلٍ كبيرٍ بعد سنة 2010 بالتحديد.



وأفادت المعلومات بأنّ التركيز سيجري على الذين تخرّجوا بعد سنة 1990 من المدارس الحربيّة سواءً كضبّاط أو قادةٍ عسكريّين أو رؤساء مقرّات، كما ستركّز التحقيقات على الذين دخلوا دوراتٍ تديبيّة عام 2007، أمّا التركيز الأكبر والأكثف فسيجري على كلّ من انتسب إلى السلك العسكريّ في السنوات 2012،2013،2014، و2015 حسب المعلومات.

#القوات المسلحة التركية
#منظمة غولن الإرهابيّة​
#تركيا
8 yıl önce