لم يفتح أبناء الشهيد فتحي سكين الذي استشهد في الهجوم الإرهابي في ازمير يوم أمس باب بيتهم الموجود في حين عثمان غازي في ازمير لرجال الشرطة الذين أتوا لينقلوا لهم خبر استشهاد والدهم.
وحين أصر رجال الشرطة قال أبناء الشهيد وهم تولوناي "16" و ديلا "15" و نيسا "8" إنهم لا يفتحون الباب في حال لم يكن والدهم موجوداً في البيت، ولم تكن أمهم زوجة الشهيد رابعة سكين موجودة في البيت أيضاً، واستطاع رجال الشرطة اخيراً إقناع الأطفال بفتح الباب بعد أن قالوا لهم إنهم أصدقاء الوالد من رجال الشرطة، وقام رجال الشرطة بإخبار زوجة الشهيد رابعة بالخبر الحزين حين وصلت إلى البيت.
وتم تعليق علم كبير يغطي 5 طوابق من أصل 9 طوابق في العمارة التي يعيش فيها الشهيد.
وتم إخبار والد الشهيد محمد سكين خبر استشهاد ولده بوجود طبيب، حيث كان والد الشهيد قد خرج من عملية حصى الكلية من مستشفى جامعة عدنان مندريس في ازمير.