|

أبناء الشهيد: لن نفتح الباب لأن والدنا في الخارج

استشهد يوم أمس الشرطي التركي فتحي سكين والذي أوقف الإرهابيين الذين أتوا ليقوموا بمجزرة في المحكمة وكلفه ذلك حياته، وحين توجه رجال الشرطة إلى عائلة الشهيد ليبلغوهم بالخبر الأليم، رفض أبناء الشهيد فتح الباب لإن والدهم في الخارج، ولم يقم رجال الشرطة بإبلاغهم بالخبر الأليم إلا بعد أن جاءت زوجة الشهيد رابعة سكين إلى البيت.

Ersin Çelik
11:59 - 6/01/2017 Cuma
تحديث: 12:18 - 6/01/2017 Cuma
يني شفق

لم يفتح أبناء الشهيد فتحي سكين الذي استشهد في الهجوم الإرهابي في ازمير يوم أمس باب بيتهم الموجود في حين عثمان غازي في ازمير لرجال الشرطة الذين أتوا لينقلوا لهم خبر استشهاد والدهم.



وحين أصر رجال الشرطة قال أبناء الشهيد وهم تولوناي "16" و ديلا "15" و نيسا "8" إنهم لا يفتحون الباب في حال لم يكن والدهم موجوداً في البيت، ولم تكن أمهم زوجة الشهيد رابعة سكين موجودة في البيت أيضاً، واستطاع رجال الشرطة اخيراً إقناع الأطفال بفتح الباب بعد أن قالوا لهم إنهم أصدقاء الوالد من رجال الشرطة، وقام رجال الشرطة بإخبار زوجة الشهيد رابعة بالخبر الحزين حين وصلت إلى البيت.



وتم تعليق علم كبير يغطي 5 طوابق من أصل 9 طوابق في العمارة التي يعيش فيها الشهيد.



والد الشهيد كان في غرفة العمليات.


وتم إخبار والد الشهيد محمد سكين خبر استشهاد ولده بوجود طبيب، حيث كان والد الشهيد قد خرج من عملية حصى الكلية من مستشفى جامعة عدنان مندريس في ازمير.




#الشهيد
#الإرهابيين
7 yıl önce