ارتفع عدد قتلى الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء أمس الجمعة، في ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد، إلى اثنين.
وأفاد بيان صادر عن ولاية شانلي أورفة، اليوم، أن أعمال البحث والانقاذ متواصلة في مكان الهجوم الإرهابي الذي استهدف موظفين في سلك القضاء، في منطقة "ويران شهر".
وأوضح البيان أن فرق البحث والإنقاذ عثرت على جثة شخص واحد خلال عملياتها تحت الأنقاض.
من جهة أخرى، أكّد الوالي "كونكور عظيم طونا" خلال تصريح للصحفيين، أن قوات الأمن تجري عمليات مكثفة ودقيقة في الولاية من أجل القبض على منفّذ الهجوم الإرهابي.
وفي رسالة عزاء نشرها فجر اليوم، أدان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الهجوم الإرهابي الذي تسبب بمقتل أبرياء "بطريقة وحشية".
وأكّد يلدريم أن بلاده ستسعى جاهدة للنيل من جميع عناصر المنظمات الإرهابية التي تستهدف الأطفال والأبرياء، معربًا عن تعازيه لأسر الضحايا والشعب التركي.
ومساء أمس الجمعة، قتل طفل في الثالثة من عمره وأصيب 15 شخصًا، إثر تفجير سيارة مفخخة في ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا.
وقال طونا، للأناضول، إن المعلومات الأولية تفيد بأن مجهولاً ركن سيارة مفخخة في مجمع سكني خاص بالمدّعين العامين وموظفي القضاء، في حي "يني شهير" بمنطقة "ويران شهر"، وفجّرها عن بعد.
