|

لليوم السابع.. تواصل الفعاليات التضامنية مع المعتقلين المضربين بسجون إسرائيل

تخلل تلك الفعاليات مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في نقاط التماس

Ersin Çelik
09:24 - 24/04/2017 الإثنين
تحديث: 09:48 - 24/04/2017 الإثنين
الأناضول
لليوم السابع.. تواصل الفعاليات التضامنية مع المعتقلين المضربين بسجون إسرائيل
لليوم السابع.. تواصل الفعاليات التضامنية مع المعتقلين المضربين بسجون إسرائيل

شهدت مدن بالضفة الغربية، أمس الأحد، سلسلة فعاليات تضامنية مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، لليوم السابع على التوالي.

وتخلل تلك الفعاليات مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في نقاط الاحتكاك (الحواجز الإسرائيلية)، كان أبرزها ما شهده حاجز "بيت إيل" المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية.

واندلعت المواجهات على الحاجز العسكري الإسرائيلي، عقب انطلاق مسيرة من أمام خيمة التضامن مع المعتقلين المقامة وسط رام الله باتجاه الحاجز.

وأصيب خلال تلك المواجهات شاب بالرصاص الحي في "القدم"، وثلاثة آخرون بالرصاص المطاطي، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، بحسب مصادر طبية.

كما شهدت بلدة "كفر مالك" شرقي رام الله، مواجهات مساء اليوم، مع الجيش الإسرائيلي، أصيب خلالها فلسطينيان بجروح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وذكرت الوزارة، أن أحد الجريحين مصاب بالرصاص الحي في "البطن"، فيما الآخر مصاب بـ"القدم"، وجرى نقلهما إلى مجمع فلسطين الطبي، في رام الله، لتلقي العلاج.

كما ذكر شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شاباً خلال تلك المواجهات، دون معرفة هويته.

وفي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، انطلقت مسيرة كشفية من أمام مقر المحافظة شرقي المدينة، باتجاه "ميدان الشهداء" (وسط)، شارك فيها المئات من طلبة المدارس والناشطون وفرق كشفية مدرسية، تضامناً مع المعتقلين المضربين.

وتشهد الضفة الغربية فعاليات تضامنية متواصلة منذ بدء المعتقلين الفلسطينيين إضرابهم عن الطعام في السابع عشر من نيسان / ابريل الجاري.

وذكرت اللجنة الإعلامية لمتابعة الإضراب (منبثقة عن نادي الأسير "غير حكومي" وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير)، أن الفعاليات متواصلة منذ اليوم الأول للإضراب وستستمر تضامناً مع المعتقلين المضربين.

وقالت أماني سراحنة، عضو اللجنة، إن "جميع مدن الضفة تشهد فعاليات تضامنية، حيث نُصبت خيام اعتصام في مراكز المدن، يزورها أهالي المعتقلين وناشطين ومتضامنين، وباتت تلك الخيام نقطة انطلاق للفعاليات اليومية".

وأضافت سراحنة "شهدت مدن بيت لحم والخليل (جنوبي) ونابلس (شمالي) مسيرات اليوم الأحد، كما تم تنظيم مهرجان خطابي تضامنا مع المعتقلين في مدينة أريحا (شرقي)".

وتابعت: "ستتواصل الفعاليات يومياً تزامنا مع استمرار المعتقلين في إضرابهم".

وذكرت أن الفعاليات التضامنية امتدت إلى داخل إسرائيل ومدن إفريقية إضافة إلى العاصمة الألمانية برلين.

وفي بيان لها، أشارت اللجنة الإعلامية لمتابعة الإضراب إلى أن 40 معتقلاً في سجن "مجدو" (وسط) و(20) معتقلاً في سجن "ريمون" (جنوبي) الإسرائيليين، قد انضموا للإضراب، اليوم.

وقالت اللجنة إن "إدارة السجون الإسرائيلية تواصل منع وعرقلة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام منذ بدء الإضراب، وذلك باستثناء سجن (عوفر)، الذي تمكّنت المؤسسات الحقوقية فيه من زيارة خمسة أسرى مضربين فقط".

وأوضحت أن محامي المؤسسات الحقوقية الفلسطينية العاملة في شؤون المعتقلين، يقاطعون المحاكم الإسرائيلية لليوم الرابع على التوالي؛ "ردّاً على سلسلة الإجراءات القمعية" التي يتعرض لها المعتقلون.

وذكرت أن من تلك الإجراءات "عزل المعتقلين المضربين، ورفض لزيارة المحامين لهم، إضافة إلى إجراءات أخرى كحرمانهم من زيارة الأهالي ومصادرة ممتلكاتهم الشخصية وملابسهم".

ولفتت إلى أن المؤسسات التي تعنى بالمعتقلين، "تواجه قرارات المنع بجهود قانونية مستمرة، تتمثل بتقديم شكاوى والتحضير للتوجه بالتماسات لمحكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا".

ويخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين منذ 17 إبريل/ نيسان الجاري، إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.

ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002.

وتعتقل إسرائيل نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

#الضفة الغربية
#المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام
#تضامن مع المعتقلين
#فلسطين
٪d سنوات قبل