|

قالن: الباحث الفرنسي يتحمل عواقب تحريضه على "اغتيال" أردوغان

متحدث الرئاسة التركية: تصريحات فيليب ديفارج لا يمكن الاستخفاف بها، أو إدراجها ضمن إطار الإهانة أو النقد

Ersin Çelik
08:51 - 25/04/2017 الثلاثاء
تحديث: 08:52 - 25/04/2017 الثلاثاء
الأناضول
قالن: الباحث الفرنسي يتحمل عواقب تحريضه على "اغتيال" أردوغان
قالن: الباحث الفرنسي يتحمل عواقب تحريضه على "اغتيال" أردوغان

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنّ الباحث الفرنسي في العلوم السياسية، فيليب مورو ديفارج يتحمّل العواقب القانونية لتصريحاته المخرضة على "اغتيال" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

جاءت تصريحات قالن في مؤتمر صحفي، أمس الإثنين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأوضح قالن أنّ "تصريحات ديفارج لا يمكن الاستخفاف بها، أو إدراجها ضمن إطار الإهانة أو النقد".

وفي وقت سابق أمس الاثنين حرّك حسين أيدن محامي الرئيس التركي، دعوى قضائية ضد ديفارج. وقدم ملف الشكوى المؤلف من 4 صفحات، إلى النيابة العامة في أنقرة.

وجاء في نص الشكوى أن تصريحات ديفارج، تظهر البعد الخطير الذي وصلت اليه معاداة أردوغان في الغرب، باعتبارها "مرضًا نفسيًا".

ووفق قوانين تركيا، يمكن التحقيق في القضية، وملاحقة المتهم بالتحريض على اغتيال رئيس الجمهورية، حتى لو لم يكن الشخص المطلوب مقيمًا فيها.

وجاءت دعوة ديفارج لـ"اغتيال" أردوغان خلال استضافته في برنامج "سبعة أيام في العالم" الذي بثّ مساء السبت الماضي، على قناة "بي إف إم بيزنس" الفرنسية المحلية.

وتطرق الباحث خلال حديثه إلى استفتاء التعديلات الدستورية الذي شهدته تركيا 16 أبريل/نيسان الجاري.

وقال الخبير الفرنسي إن "كافة الطرق القانونية للاعتراض على نتائج الاستفتاء مسدودة".

وأضاف "تشهد تركيا حالة انسداد، ومن ثم يبقى هناك إما الحرب الأهلية أو - من الصعب قول ذلك- اغتيال أردوغان".

وأمس الأحد اعتذر الباحث الفرنسي، عن تصريحاته بحق الرئيس أردوغان.

في سياق آخر، وردًا على سؤال حول احتمال إطلاق عملية عسكرية مماثلة لعملية درع الفرات، قال قالن إنّ "قوات بلاده على أهبة الاستعداد لأي تحرك إرهابي يهدد أمن حدودها، سواء في سوريا أو في العراق".

وأشار قالن إلى أنّ القوات التركية مستمرة في مكافحة المنظمات الإرهابية داخل وخارج البلاد، لافتاً في هذا الخصوص إلى استهداف المقاتلات التركية مواقع منظمة "بي كا كا" الإرهابية في شمال العراق.

وتابع: "تركيا تقوم بالرد على أي تحرك من شأنه تهديد أمن حدودها، ونستخدم هذا الحق استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي يخوّلنا بالدفاع عن أمن حدودنا".

وتطرق قالن إلى الزيارات التي سيجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال شهر مايو/ آيار المقبل، إلى كل من الصين وروسيا والهند والولايات المتحدة.

وأوضح أنّ "زيارة أردوغان إلى الهند ستساهم بشكل إيجابي في تطوير العلاقات القائمة بين أنقرة ونيودلهي".

وأشار إلى أنّ "أردوغان سيتناول كيفية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع بكين خلال لقاءاته مع مسؤولي الصين".

ودعا قالن إلى "النظر لزيارة أردوغان إلى روسيا على أنها استمرار للحوار واللقاءات الرفيعة المستوى الجارية بين أنقرة وموسكو".

وقال إنّ "لقاء زعيمي البلدين سيتمحور حول قضايا عدة منها الصناعات الدفاعية والسياحة والتجارة".

وأضاف قالن أنّ "مسائل اقليمية ذات اهتمام مشترك، خاصة الأزمة السورية، ستكون على طاولة محادثات أردوغان وبوتين".

ورداً على سؤال حول تخطيط تركيا شراء منظومة الدفاع الجوي "إس 400" من روسيا، أكد قالن على وجوب النظر لهذه المسألة على أنها "جزء من التعاون القائم بين البلدين في مجال الصناعات الدفاعية".

وتحدث قالن عن زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة، قائلًا إنّ "لقاءات الرئيس مع الأمريكيين ستتمحور حول العلاقات الثنائية وقضايا اقليمية ذات اهتمام مشترك بين البلدين".

وأوضح أنّ "أردوغان سيتناول مسألة تسليم فتح الله غولن زعيم تنظيم الكيان الموازي الإرهابي (المقيم في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية منذ عام 1999) إلى السلطات التركية"، على اعتبار أنّ الأخير متورط في إدارة محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف تموز/ يوليو الماضي.

ولفت المتحدث الرئاسي، أنّ "أردوغان سيتوجه عقب إتمام زياراته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي ستعقد في 25 مايو المقبل".

#أنقرة
#اغتيال
#رجب طيب أردوغان
#فيليب مورو ديفارج
٪d سنوات قبل