|

فعالية في يالوفا التركية لإحياء ذكرى تهجير الشركس

إضافة تفاصيل عن فعاليات مماثلة في لايتي "كوجا ألي" و"موغلا"

Ersin Çelik
09:18 - 22/05/2017 Pazartesi
تحديث: 09:19 - 22/05/2017 Pazartesi
الأناضول
فعالية في يالوفا التركية لإحياء ذكرى تهجير الشركس
فعالية في يالوفا التركية لإحياء ذكرى تهجير الشركس

شهدت ولاية يالوفا التركية، فعالية بمناسبة الذكرى السنوية لتهجير الشركس من الأراضيالعثمانية عقب احتلال الروس لمنطقة القوقاز.

وأشرفت جميعة اتحاد الشركس في يالوفا للثقافة والتضامن على تنظيم الفعالية في ميدان الجمهورية والديمقراطية بمركز الولاية (شمال غرب).

ووقف المشاركون، معظمهم شركس، في الفعالية دقيقة صمت تكريمًا لأرواح ضحايا التهجير، ليتم فيما بعد قراءة النشيد الوطني التركي.

وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، دعا رئيس الجمعية "إسماعيل جينار"، بالرحمة لأرواح الضحايا الذي قُتلوا بحادثة التهجير القسري.

من جهته، قال عضو مجلس الادارة في الجمعية "ياسين إرول"، إنهم تعرضّوا لإبادة جماعية وتهجير إلى أنحاد العالم قبل 153 عامًا.

وأضاف: "اجتمعا اليوم هنا لإحياء ذكرى أجدادنا الذي قتلوا خلال التهجير والابادة الجماعية، ونؤكّد أننا لن ننسى هذه الحادثة إطلاقًا".

كما شهدت ولايتي "كوجا ألي" (شمال غرب)، و"موغلا" (غرب) فعاليات مماثلة شارك فيها العديد من المواطنين الأتراك من أصول قوقازية تعرض أجدادهم للتهجير.

في 21 أيار/ مايو 1864، بعد انتصار روسيا القيصرية على شعوب القوقاز في وادي "كبادا" قرب مدينة "سوتشي" الشهيرة، المطلة على البحر الأسود، كان هذا التاريخ بمثابة "بداية النهاية" للشركس، وشعوب شمال القوقاز المسلمة.

اتبعت روسيا القيصرية سياسة التغيير الديموغرافي، فقامت بتهجير 1.5 مليون شركسي من مدن "سوتشي" و"توابسي" و"سخومي" الساحلية، إلى مناطق سيطرة الدولة العثمانية، وعلى رأسها مدينة "فارنا" (مدينة بلغارية مطلة على البحر الأسود) وصامسون وسينوب وطرابزون (ولايات تركية مطلة على البحر الأسود).

وقضى خلال عمليات التهجير القسري بحسب أرقام غير رسمية ما بين 400-500 ألف شركسي، بسبب الأوبئة والجوع، ونُفي معظم الشركس إلى منطقة الأناضول والأجزاء الأوروبية الخاضعة لسيطرة العثمانيين، ثم هاجر قسم منهم من تلك المناطق إلى سوريا والأردن.

#احتلال الروس
#الأراضي العثمانية
#التتار والشركس
#الشركس
#القوقاز
#تهجير
#يالوفا
7 yıl önce