استقبلت أسرة السفير الكويتي لدى تركيا، غسان الزواوي، فريق الأناضول في منزلها، واستعرضت بعض المأكولات والحلويات الكويتية التي تصنع للعيد.
وفي لقاء مع عقيلة السفير، السيدة شائقة الثاقب، في منزلها بالعاصمة أنقرة، هنأت الشعب التركي والعالم الإسلامي بمناسبة حلول عيد الفطر.
وأضافت: "أتمنى السعادة لجميع العالم.. ندعو لشعب تركيا أيضاً في دعواتنا.. منذ زمن وأنا أعيش بينهم".
واستعرضت الثاقب، مع بناتها "حلا" و"سما" و"جنا"، كيفية استعدادهم لعيد الفطر في الكويت. مشيرة إلى أوجه التشابه في عادات تبادل التهاني بين شعبي البلدين.
وقالت: "أشعر هنا وكأنني في بلدي، لاسيما وأنني أسمع صوت الأذان، والجميع يصوم مثلنا، وقد حظيت بتناول الإفطار مع أصدقائي الأتراك، وأشعر بسعادة كبيرة لأنني أمضيت رمضان في تركيا".
وأوضحت الثاقب، أن الشعب الكويتي يستعد لرمضان والعيد من خلال تزيين المنازل بالزهور وحرق البخّور.
وأضافت أن بيوت الكويتيين، تستقبل الضيوف والزوار لتبادل تهاني العيد، حيث يتم ضيافتهم بالحلويات والقهوة والشاي والفاكهة.
ولفتت إلى أن تقليد تقبيل أيادي الكبار في العيد موجودة في الكويت كما هي في تركيا، قائلة: "لدى استيقاظ الأولاد من نومهم يأتون للقائي أنا وزوجي، ونتبادل تهاني العيد ويقبلون أيادينا ورؤوسنا".
الثاقب أشارت إلى أن "الكويتيين يستخدمون الزعفران والهال بكثرة في الحلويات، ويتم إعداد قهوة الصباح بالهال".
ومن بين الحلويات التي يعدها الشعب الكويتي في العيد ويقدمها لضيوفه، التمر المحشو بمهروس الفستق، فضلاً عن كعك العيد المحضّر من الطحين والهال والزعفران والفانيليا والزبدة.
