الطفل الأفغاني البالغ من العمر 11 عامًا، والذي لجأ إلى تركيا مع أسرته هربًا من الحرب الأهلية في أفغانستان، يجتهد في عمل واجباته المدرسية أثناء بيع المناديل لمساعدة عائلته.
الطفل "صبور صبوري" اسم على مسمي، فهو طالب بمدرسة غازي مصطفى كمال أتاتورك الابتدائية، يبيع المناديل الورقية مفروشة على كرتون في الأرض على إحدى السلالم المؤدية إلى مركز تجاري بمنطقة كارابوك شماليّ تركيا.
وكشف الطفل الأفغانيّ أنّ له أخًا آخر، جاؤوا من أفغانستان قبل 3 أشهر وهو يجتهد في بيع المناديل الورقية يوميًّا بعد عودته من المدرسة لمساعدة عائلته وفي نفس الوقت لتحصيل واجباته المدرسيّة، وأنّه فخور بمساعدته لعائلته من مكسبه الذي يساوي 40 إلى 50 ليرة تركية في اليوم.