تنطلق غدًا الأربعاء، منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى من بطولة كأس القارات لكرة القدم المقامة في روسيا، حيث يلعب المنتخب الروسي المستضيف مع نظيره البرتغالي، بينما يصطدم منتخب المكسيك بنيوزيلندا.
ويسعى المنتخب الروسي لحسم مسألة التأهل للدور التالي من البطولة مبكراً مستغلا عاملي الأرض والجمهور لصالحه، وتحقيق انتصاره الثاني بالبطولة بعدما فاز في الجولة الأولى على نيوزيلندا بهدفين دون رد.
ويعول المنتخب الروسي على مجموعة من الأوراق الرابحة ضمن صفوفه في مقدمتهم أكينفيف وجورجي دجيكيا وفيكتور فاسين وفيدور كودرياشوف وأليكساندر ساميدوف ودينيس جلوشاكوف وأليكساندر إيروخين ودميتري كومباروف وأليكسي ميرانتشوك وفيدور سمولوف وأليكساندر جولوفين.
على الجانب الآخر، نجد أن المنتخب البرتغالي سيحاول بشتى الطرق استعادة توازنه من جديد بعد سقوطه في فخ التعادل الإيجابي مع المكسيك بهدفين لكل منهما ليصبح في رصيده نقطة واحدة.
ويعتمد فيرناندو سانتوس المدير الفني للبرتغال كثيرًا على كريستيانو رونالدو الذي يعتبر أحد الأوراق الهجومية الرابحة في صفوف الفريق الكروي إلى جانب أندريه سيلفا.
وستكون مواجهة الغد هي السابعة في تاريخ المواجهات التي جمعت بين الفريقين، حيث حقق المنتخب البرتغالي الفوز في ثلاث مباريات، وفازت روسيا في مباراتين، وخيم التعادل بينهما في لقاء وحيد.
أما المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، فإنها ستجمع بين منتخبي المكسيك ونيوزيلندا في لقاء لا يقل أهمية عن سابقه.
فالمنتخب المكسيكي صاحب الخبرة سيحاول بشتى الطرق تحقيق انتصاره الأول في بطولة كأس القارات والاقتراب خطوة من التأهل للمربع الذهبي حيث أنه يمتلك في رصيده نقطة واحدة.
ويعول المنتخب المكسيكي بشكل كبير على مهارة وإمكانيات الثنائي خافيير هيرنانديز و هيكتور مورينو اللذين كانا لهما مفعول السحر في انتزاع نقطة التعادل من البرتغال.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبحث فيه المنتخب النيوزيلندي عن تحقيق الثلاث نقاط لأن أي نتيجة أخرى غير الفوز ستطيح به خارج المنافسات بعد هزيمته في اللقاء الأول من روسيا بهدفين دون رد.
وستكون مواجهة الغد هي السادسة في تاريخ اللقاءات التي جمعت بين المنتخبين؛ حيث حقق المنتخب المكسيكي الفوز في المباريات الخمسة لذا فإن المنتخب النيوزيلندي يسعى لتحقيق انتصاره الأول على المكسيكيين.
