|

رئيس النمسا المنتخب في أول تصريح له: فوزي مؤشر إيجابي لأوروبا

دير بلن يتعهد باتخاذ مواقف داعمة للاتحاد الأوروبي، وأن يكون رئيساً لكل النمساويين، بعد فوزه أمام مرشح اليمين المتطرف.

Ersin Çelik
09:21 - 5/12/2016 الإثنين
تحديث: 09:22 - 5/12/2016 الإثنين
الأناضول

قال مرشح حزب "الخضر"، الفائز في الانتخابات الرئاسية النمساوية، ألكسندر فان دير بلن، إن فوزه، بمثابة "مؤشر إيجابي" للقارة الأوروبية.



وأكد دير بلن، خلال مؤتمر صحفي عقده بقصر هوفبورغ (مقر رئيس الجمهورية) بفيينا، الأحد، أن مواقفه ستكون مؤيدة للاتحاد الأوروبي.



وتعهد بأن يكون رئيساً لكل النمساويين، وسيحتضن الجميع دون تمييز.



وتوجه دير بلن بالشكر إلى كل الذين ساندوه طوال حملته الانتخابية.



وهنَّأَ رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، "دير بلن"، بالفوز في رسالة تمنى له فيها النجاح بمنصبه الجديد.



وجاء في الرسالة: "في الوقت الذي نواجه فيه اختباراً صعباً، فإن إيجاد النمسا الحلول المشتركة لأوروبا، واستمرارها في المساهمة البنّاءة الرامية لحماية الاتحاد يعد أمراً أساسياً".



وفي المقابل، أعرب مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر، عن حزنه وأسفه، لخسارة الانتخابات، قائلاً: "رغم ذلك الشعب دائما على حق، وأنا أحترم رغبته".



وأشار هوفر إلى أنه سينافس في الانتخابات المقبلة، بعد 6 سنوات، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.



وأثيرت مخاوف، قبيل الانتخابات، من أن فوز هوفر، قد يصعد من وتيرة العداء للأجانب والمسلمين في النمسا خاصة، وفي عموم القارة الأوروبية عامة، وستعطي دفعة لباقي الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، لا سيما بعد فوز دونالد ترامب المعروف بمواقفه ضد المسلمين، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.



وأظهرت النتائج الأولية، غير الرسمية، تقدم فان دير بلن وحصوله على نحو 54 % من الأصوات، مقابل 46% لهوفر.



وتوجه نحو 6.4 ملايين ناخب في النمسا، صباح الأحد إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب رئيسٍ جديدٍ للبلاد، للمرة الثانية خلال نحو ستة شهور.



وبدأت عملية الإدلاء بالأصوات تمام الساعة 07:00 (ت.غ) وانتهت الساعة 19:00 (ت.غ)، ويتولى الفائز بالانتخابات منصب رئاسة البلاد لمدة 6 سنوات، ولم تُعرف حتى الآن نسبة المشاركة في الانتخابات.



وسبق أن ألغت المحكمة الدستورية في النمسا، نتائج الانتخابات التي جرت في 22 مايو/أيار الماضي، والتي فاز بها مرشح حزب "الخضر" فان دير بلن.



وجاء إلغاء الانتخابات في مايو/أيار، على خلفية حصول "تزوير" خلال عملية إحصاء الأصوات البريدية.



وفي النمسا لا يتدخل الرئيس في إدارة الشؤون اليومية للبلاد، لكنه يتمتع بصلاحيات رسمية مهمة مثل حل الحكومة.





#الأحزاب اليمينية المتطرفة
#الانتخابات الرئاسية النمساوية
#حزب الخضر
#للاتحاد الأوروبي
٪d سنوات قبل