|

على متن قطارات بخارية.. رحلات عبر الزمن في البوسنة والهرسك

رغم مرور نصف قرن عليها، لا تزال القطارات البخارية في بلدة "بانوفيتشي" المشهورة بمناجم الفحم، شمال شرقي البوسنة والهرسك تعمل على نقل الفحم من المنطقة، فضلًا عن تحولها إلى مركز جذب للسياح، تقودهم في رحلة عبر الزمن إلى الوراء.

Ersin Çelik
15:55 - 21/02/2017 mardi
تحديث: 16:03 - 21/02/2017 mardi
الأناضول
على متن قطارات بخارية.. رحلات عبر الزمن في البوسنة والهرسك
على متن قطارات بخارية.. رحلات عبر الزمن في البوسنة والهرسك

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ومع مد سكك حديدية في البلدة، والبدء في استخراج الفحم (الماس الأسود) منها، سجلت بانوفيتشي نقلة نوعية في المجال الاقتصادي.



وباتت القطارات البخارية بتصاميمها العائدة إلى فترة دولة يوغسلافيا (1946 - 1950)، تشكل العامود الفقري لعمال المناجم من أجل نقل الفحم.



واعتبارًا من 2004، تحول أحد تلك القطارات البخارية المصنوعة في 1946، والمعروف باسم "شينو"، من نقل الفحم إلى وسيلة لقيام السياح المحليين والأجانب بجولة في مناجم الفحم بالمنطقة.



وفي حديث، أوضح "جواد هوجيتش" المهندس الميكانيكي في أحد المناجم أنه "اعتبارًا من عام 2000، بدأت القطارات المستخدمة في المناجم بلفت انتباه السياح الأجانب".



وقال هوجيتش: "أبدى السياح رغبة في التجول بالقطارات والتقاط صور تذكارية، ولذلك قررنا تخصيص قطارات لهذا الغرض فقط، وفي 2004 صنعنا مقطورات خاصة للزوار، والآن تُستخدم لأغراض سياحية".



وأعرب هوجيتش عن تمنياته بإصلاح كافة القطارات غير المستخدمة في الوقت الحالي، واستغلالها في القطاع السياحي لجذب مزيد من الزوار.



وبنفس السياق، وفي مكان عرض إحدى القطارات بالبلدة، من المنتظر أن يفتتح "متحف التعدين والسكك الحديدية"، بغرض زيادة تدفق السياح إلى بانوفيتشي.



وفي هذا الإطار، ذكر مدير مركز الترويج وتطوير السياحة في البلدة "وحيد باسيتش"، أن مشروع المتحف المزمع إنجازه بدعم من البلدية وجمعية المناجم سينتهي خلال بضعة أشهر.





#البوسنة والهرسك
#الفحم
#القطارات البخارية
#بانوفيتشي
il y a 7 ans