وأفاد مراسلنا، أمس الخميس، بأن حادثة محاولة انتزاع العلم التركي وقعت أثناء إجراء السفيرة لقاءً مع وزيرة الثقافة المقدونية "إليزابيث كانجيسكا ميلافيسكا".
وأوضح المراسل أن سائق السفيرة "أورهان صالح" منع المهاجم من انتزاع العلم التركي من السيارة الرسمية؛ حيث أطلق المهاجم هتافاً قال فيه "هنا مقدونيا"، ودخل في تدافع مع السائق، قبل أن يبتعد هارباً من المكان.
وأشار المراسل إلى أن السفارة أبلغت المسؤولين الأمنيين في مقدونيا بالحادث، وأنها تتابع تطورات التحقيقات عن كثب.
وقالت السفيرة التركية، لمراسل الأناضول، تعليقاً على الحادث، إن هذا الاعتداء وهجمات مشابهة لن تؤثر على العلاقات بين تركيا ومقدونيا، مؤكدة على الأخوة والصداقة التي تربط البلدين.
وأضافت كارا: "الثقة المتبادلة والعلاقات الطيبة موجود في جميع المجالات بين بلدينا"، معتبرة هذا الاعتداء "عملاً فردياً".
جدير بالذكر أن ظاهرة معاداة الأتراك "تركوفوبيا"، ومعاداة المسلمين بدأت تشهد وتيرة متزايدة في أوروبا، مع صعود خطاب اليمين المتطرف؛ حيث تشهد الدول الأوروبية بين الفينة والأخرى حالات اعتداء على الأتراك والمسلمين.
