بحث وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، ونظيره البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، العلاقات الثنائية، وأهم المستجدات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي .
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين في العاصمة واشنطن، بحسب بيان صادر عن الخارجية البحرينية اطلعت عليه الأناضول.
وبحث الوزيران "سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين على المستويات كافة منها: السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والدفاعية وذلك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين"، وفق البيان
وأعرب "وزير الخارجية البحريني عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في التصدي للتنظيمات الإرهابية وإدراج العناصر التي تهدد الأمن والسلم على قوائم الإرهابيين العالميين، وما تقوم به من دور استراتيجي في حل أزمات ومشكلات المنطقة".
وجدد "موقف مملكة البحرين المتضامن مع هذه الجهود من أجل الوصول لواقع جديد يتسم بالاستقرار ويستند إلى العلاقات الإيجابية بين دول المنطقة بما يعطي لشعوبها الأمل في مزيد من الأمن والتنمية".
من جانبه، أكد تيلرسون "ضرورة التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات ومواصلة العمل المشترك من أجل التغلب على التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله".
وأدرجت الخارجية الأمريكية في 17 مارس/ آذار الجاري بحرينيين اثنين ممن ينتمون لما يسمى بـ"سرايا الأشتر"، المصنفة كجماعة إرهابية في البحرين، على قائمة الإرهابيين العالميين، وهو أمر رحبت به المنامة.
واتهم بيان الخارجية الأمريكية "إيران بأنها دولة راعية للإرهاب، تدعم وتموّل سرايا الأشتر، التي أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الإرهابية ضد الشرطة والأهداف الأمنية في البحرين، والتي أسفر البعض منها عن سقوط ضحايا".
وشهدت البحرين خلال الفترة الأخيرة هجمات استهدفت عناصر من قوات الأمن ما أسقط قتلى وجرحى.
وأعلنت البحرين في 4 مارس الجاري، الكشف عن تنظيم "سرايا الأشتر"، واعتقال 25 من أفراده الـ54، وهم 12 متهمًا في إيران والعراق، و41 داخل البحرين، إضافة إلى آخر في ألمانيا.
