|

رسالة أردوغان للخليج "فلنوحّد صفوفنا"

Ersin Çelik
11:27 - 24/07/2017 Pazartesi
تحديث: 11:51 - 24/07/2017 Pazartesi
رسالة أردوغان للخليج "فلنوحّد صفوفنا"​
رسالة أردوغان للخليج "فلنوحّد صفوفنا"​

كان قد عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤتمرًا صحفيًا أمس الأحد قبيل مغادرته إلى السعودية. وقال خلاله "أنّ المسجد الأقصى يعدّ شرف 1.7 مليار مسلم، وليس الفلسطينيين فقط، ولا يمكن للعالم الإسلامي أن ينتظر البقاء مكتوف الأيدي حيال القيود المفروضة على الأقصى". وأضاف "لقد حان الوقت الذي يجب فيه علينا كمسلمين من توحيد صفوفنا".

وأوضح أردوغان أنّ "تركيا أبدت استيائها وتنديدها القوي والعلني للقيود الإسرائيلية المفروضة على الأقصى. مشيرًا إلى استمرار بلاده العمل من أجل تأسيس السلام في المنطقة، ودعم حقوق وقضية "إخواننا الفلسطينيين ونضالهم العادل من أجل الحرية".

وتهدف أيضًا الجولة الخليجية التي بدأها أردوغان أمس بدءً من السعودية ثم الكويت وأخير قطر، لإيجاد حل للأزمة الخليجية قائلًأ " تركيا تشعر بالأسف إزاء التطورات الأخيرة في الخليج، والمسلمون اليوم بحاجة أكثر من أي وقت للتكاتف ورص الصفوف، وللأسف المآسي الحاصلة في سوريا والعراق وليبيا وفلسطين تزداد يومًا بعد يوم، وما يحصل في المسجد الأقصى دليل على ذلك".

وشدد أردوغان على "وجوب ابتعاد العالم الإسلامي عن الخلافات الداخلية التي من شأنها هدر طاقات الدول".

وأكّد أردوغان أنّ "إطالة أمد الأزمة الخليجية لن يعود بالنفع إلى أي طرف من أطراف الخلاف". لافتاً إلى أن الأطراف المستفيدة من الأزمة الخليجية، "هم الذين يسعون إلى زرع الفتنة بين الأشقاء، والتحكم بمستقبل المنطقة".

وجدد أردوغان "دعم بلاده المطلق لدور الوساطة التي يقوم بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وللمساعي التي تبذلها الدول الإقليمية والعالمية من أجل احتواء الأزمة الخليجية".

وأوضح أردوغان أنّ السعودية تعد الشقيق الأكبر لمنطقة الخليج العربي، وأنّ دوراً كبيراً يقع على عاتقها فيما يخص حل الأزمة الخليجية، وأنّ الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يأتي في مقدمة الشخصيات القادرة على حل الخلاف.

وكان قد أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس الأحد، مباحثات في قصر دار سلوى بمحافظة حولي (شرق)، تناولت العلاقات الثنائية وآخر المستجدات بالمنطقة في إطار مساعيه لحل الأزمة الخليجية.

وبخصوص زيارته إلى قطر غدا الإثنين، قال إنه سيبحث مع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة الخليجية، والأوضاع السائدة في سوريا والعراق واليمن وليبيا، ومكافحة الإرهاب".

وأشاد أردوغان بالمواقف القطرية تجاه الأزمة الخليجية قائلا إن "قطر تصرفت منذ بداية الأزمة الخليجية بعقل سليم وببصيرة تامة، وبذلت جهوداً كبيرة لحل الخلاف عن طريق الحوار".


ونستعرض هناك بعض النقاط الرئيسية حول ما يجري من أحداث مهمّة في الشرق الأوسط ابتداء من أزمة الخليج إلى الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى والفلسطينيّين:

حيث قال الكاتب التركيّ إبراهيم قراغول حيال التطوّرات الأخيرة: "وفي حال تضخم عدد العمليات الاعتدائية على الأقصى وتعرض أول قبلة للمسلمين للإهانات الإسرائيلية العنيفة وتسكير أبواب الأقصى، فكل ذلك سوف يؤدي إلى إشعال غضب المسلمين وإلى انفعالات كبيرة لدى الشوارع العربية، وفي هذه النقطة تمامًا سوف تُجبر الإمارات ومصر والسعودية على اتخاذ موقف مباشر وصريح وصارم أمام إسرائيل، ومن المحتمل سوف يتوجه نسبة كبيرة من الغضب الذي أشعلته إسرائيل إلى السعودية".

#أردوغان
#قطر
#السعودية
#الكويت
#الازمة الخليجية
7 yıl önce