تناول الكاتب التركي إبراهيم قراغول في مقال يوم الثلاثاء مخاوفه من النقطة التي ستصل إليها حرب الفرس والعرب ومن اقتراب الدبابات لأبواب الكعبة وخاصة بعد إطلاق صواريخ باليستية من اليمن باتجاه محافظات السعودية جدة والرياض ومكة، وهذه الصواريخ كانت صواريخ إيرانية.
وأضاف مع الأسف لا يلتفت أحد لهذا الموضوع ولا يرى الخطر المقترب أو أنه لا يريد ان يفهم حقيقة عمليات مقاومة الإرهاب الهادفة إلى مقاومة الإسلام في الأصل وذلك بهدف التقليل من قيم دول المنطقة.
وذكر أيضًا يوجد مشروع خاضع للحسابات الدولية يستهدف دول المنطقة، و مخططي الاستيلاءات الغربية ومنفذيها هدفهم بعد الآن هو تحريض المنطقة الإسلامية في سبيل تحقيق مشروعهم، والطريق الذي يؤدي إلى تحريض المنطقة الإسلامية يمر من مكة والمدينة، لذلك يتم التخطيط إلى الاعتداء على مكة والمدينة، واليوم تنطلق صواريخًا إيرانية من اليمن وسوف يأتي اليوم الذي ينفذ فيه هجوم صاروخي ثالث من عنوان آخر وبهوية إيرانية وهذا كافيٌ لتحريض المنطقة وانتشار الفوضى فيها.
يريدون أن يصل العالم الإسلامي إلى درجة لا يمكنهم رفع رأسهم من خزيهم، وهدفهم التقليل من قيمة الدين الإسلامي وهزّ عقائد المجتمع الإسلامي، لأن هدفهم النهائي والأساسي هو الإسلام، ولأن هؤلاء يحاربون الإسلام في الحقيقة، ومن المؤسف أن هذه الحرب تدار بناء على طمع وغباء الدول الإسلامية.