أفاد مصدر أمني صومالي وشاهد عيان، اليوم الأحد، أن أكثر من 20 من القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب قتلوا وأصيب نحو 20 جنديا، في هجوم "للشباب"، على مركز عسكري في بلدة "بولوجدود"، بإقليم "جوبا السفلى"، جنوبي البلاد.
وقال مصدر شرطي في إدارة "جوبا لاند" المحلية، للأناضول، إن مسلحي حركة الشباب، شنوا صباح اليوم، هجوما مباغتا على مركز عسكري يتمركز فيه جنود حكوميون في بولوجدود، على بعد 30 كلم شمال مدينة "كسمايو" الساحلية، مركز جوبا السفلى.
وأضاف المصدر، الذي تحفظ عن ذكر اسمه لأنه غير مخول للحديث للإعلام، أن القوات الحكومية تصدت للهجوم الذي بدأ بعملية انتحارية، أعقبته مواجهات عنيفة استمرت لأكثر من ساعة.
وأشار إلى أن القوات الحكومية "انسحبت تكتيكيا" من المركز.
وحول الخسائر البشرية، ذكر المصدر أن الهجوم الذي شنه مقاتلوا الشباب أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا بين الجانبين دون الإفصاح عن عدد القتلى في صفوف القوات الحكومية.
وبحسب صحفي مستقل، من سكان البلدة، في حديث للأناضول، فإن مسلحي حركة الشباب، تمكنوا من إحكام سيطرتهم على المركز، بعد أن أدى الهجوم إلى خسائر بشرية كبيرة في كلا الجانبين، حيث نقل أكثر من 20 جنديا مصابا إلى مستشفيات كسمايو.
ومن جهتها أعلنت حركة الشباب، عن مقتل أكثر من 30 جنديا في بولوجدود، وذلك في بيان لها نشر على موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها.
وقال البيان إن مسلحي الشباب شنوا هجوما بدأ بعملية انتحارية تلته مواجهات عنيفة على مركز عسكري حكومي في بولوجدود، وتمكنوا من السيطرة عليه.
وأشار إلى أن مسلحي الشباب، صادروا عتادا عسكريا وسيارتين عسكريتين بعد طرد القوات الحكومية من البلدة.
وخضعت بولوجدود، لسيطرة القوات الحكومية بدعم من القوات الكينية، بعد طرد مسلحي الشباب منها قبل نحو شهرين، لكن مسلحي الحركة الذين يتمركزون فيً القرى المحيطة بها أحكموا سيطرتهم عليها من جديد.
