منح البرلمان في ألبانيا، الثقة للحكومة الجديدة المشكلة برئاسة "إيدي راما" ، خلال جلسة عقدها اليوم الأربعاء.
وصوت في الجلسة 78 نائبًا من أعضاء البرلمان لصالح منح الثقة للحكومة التي شكلها زعيم الحزب الاشتراكي (إيدي راما)، فيما عارض ذلك 51 برلمانيًا.
وفي كلمته أمام المجلس، قال إيدي راما، إن البرنامج الحكومي الجديد سوف يركز على بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
كما أشار راما إلى أن محاربة الفساد وتعزيز التعاون مع الدول المجاورة سوف تشغل حيزًا مهمًا ضمن أولويات الحكومة الجديدة.
وفاز الحزب الاشتراكي الألباني الحاكم بأغلبية أصوات الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد في الـ 25 يوينو / حزيران الماضي، بعد فرز 98 في المئة من الأصوات بحسب نتائج رسمية.
ووفقا للنتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية (رسمية)، فإن الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء إيدي راما، فاز بـ 48.30 في المائة من أصوات الناخبين الألبان، ليحصل على 74 مقعدا في البرلمان.
فيما حصل الحزب الديمقراطي المعارض برئاسة لولزيم باشا، على 28.86 في المائة من أصوات الناخبين، ليفوز بـ 43 مقعدا في البرلمان الذي يتطلب تحقيق الأغلبية فيه الفوز بـ 71 مقعدا.
وأظهرت النتائج الرسمية ذاتها أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 46.73 في المئة.
يشار إلى أن ألبانيا مرشحة للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.
وكان رئيس الوزراء الألباني أكد أنه سيطلب رسميا من بروكسل بدء المحادثات الرسمية لانضمام بلاده إلى الاتحاد إذا ما تم تعيينه لفترة جديدة.
