بحث رئيس البرلمان التركي، إسماعيل كهرمان، الأربعاء، بالعاصمة أنقرة، العلاقات الثنائية مع مسؤولين من غامبيا ومولدوفا.
والتقى كهرمان نظيرته الغامبية، مريم دينتون، ونائبة الرئيس الغامبي، آجا فاتومانا تامباجانغ، وبحث معهما العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز العلاقات بين تركيا وغامبيا، والعلاقات مع إفريقيا بشكل عام.
وقال كهرمان، في تصريحات إعلامية، إن سياسة تركيا في إفريقيا نتاج لتاريخ قويّ ولعوامل لا تعتمد فقط على الجانبين السياسي والإقتصادي.
من جانبها، أعربت نائبة الرئيس الغامبي عن "امتنانها" للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لـ "تقاربه" مع الشعوب الإفريقية.
وقالت: "نتابع زعامته باحترام كبير، فهو يدعم الديمقراطية ليس فقط في تركيا ولكن أيضا في جميع دول جنوب الصحراء" الإفريقية.
وفي إشارة إلى المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا في 15 يوليو/ تموز 2016، والتي خططت لها منظمة فتح الله غولن الإرهابية، لفتت تامباجانغ إلى أنّ بلادها أغلقت جميع المدارس ذات الصلة بتلك المنظمة.
وتشكل العلاقات مع إفريقيا إحدى التوجهات الرئيسية للسياسة الخارجية التركية، وقد اكتسبت قوة دفع كبيرة منذ إعلان الاتحاد الإفريقي، في يناير/كانون ثان 2008، تركيا شريكا استراتيجيا للقارة.
وعلى صعيد آخر، التقى كهرمان نظيره المولدوفي، أندريان كاندو.
وقال رئيس البرلمان التركي، متوجّها لـ "لكاندو"، إن ثمة مدارس مرتبطة بتنظيم غولن ما زالت موجودة في مولدوفا.
وأضاف أن "هذه المدارس (تشكّل) تهديدا لكم"، مطالبا نظيره المولدوفي بنقل تلك المدارس إلى "وقف المعارف التركي".
وتعهد كاندو بمتابعة أنشطة هذه المدارس "عن كثب" حتى يتسنى للبلاد إيجاد وسيلة قانونية لنقلها إلى المؤسسة التركية.