يستقطب معبد النار "إسباخو" العائد للعهد الساساني السياح في محافظة خراسان الشمالية في إيران.
ويتميز المعبد بطابعه المعماري، وكونه المبنى الوحيد الذي مازال قائما إلى يومنا من الحقبة الساسانية في المنطقة الواقعة شمال شرقي البلاد.
وأفاد المؤرخ الإيراني بيام ميهناني، للأناضول، بأن المعبد الواقع في قرية إسباخو، ويأخذ اسمه منها، يعود لحقبة قديمة جدا.
وأردف أن المبنى يعد الوحيد، في شمالي المحافظة، المتبقي من العهد الساساني (224-621 ميلادي).
وأوضح ميهناني أن المبنى الذي كان معبدا للزرداشتيين، بني قبل نحو ألف و750 عاما.
ولفت إلى استخدام الحجر وخشب شجر العرعر في بناء المعبد، الذي يعكس خواص العمارة الساسانية المتميزة بالقباب والأقواس؛ ما يجعلها مقاومة للزلازل.
وأوضح أن عرض المبنى التاريخي يبلغ 12.5 مترا، وارتفاعه 21 مترا، ويتكون من جزئين، هما قسم العبادة والشرفة.
وذكر المؤرخ أنه من اللافت للنظر وجود فتحات في القبة؛ حيث تضم 4 نوافذ، فضلا عن 23 نافذة أخرى على الجدران.
وأشار إلى أن مؤسسة الميراث الثقافي والسياحة الإيرانية، تولت ترميم المعبد قبل 10 أعوام، وتأهيل المنطقة لاستقطاب السياح.
