أجرت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح المسلح لـ"لجان المقاومة الشعبية"، مساء الثلاثاء، مناورة عسكرية تدريبية في قطاع غزة.
وشارك في المناورة التي نُظمت في موقع عسكري في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، العشرات من مقاتلي "الألوية"، حسب مراسل الأناضول.
واستخدم المقاتلون خلال المناورة سيارات جيب (دفع رباعي) عسكرية، على متنها أسلحة رشاشة، وبنادق "كلاشنكوف" الروسية، وقواذف "آر بي جي"، وأسلحة قنص مختلفة.
وشهدت المناورة التي استمرت، لمدة 4 ساعات، تدريبات تُحاكي حدوث عمليات قصف لمواقع العدو، بالإضافة إلى إخلاء جرحى، وعمليات من خلف خطوط العدو، بالإضافة لمُحاكاة اقتحام مواقع إسرائيلية.
وقال الناطق باسم الألوية، الذي يدعى "أبو عطايا" للأناضول، إن "هذه المناورة تأتي في إطار التجهيز لأي معركة قادمة مع العدو (إسرائيل)".
وأضاف أن "المقاومة جاهزة لأي اشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، إذا ما فكر في التعدي على أبناء شعبنا".
وتابع: "نقول للعدو الإسرائيلي، إذا ما أقدمت على أي حماقة ضد شعبنا، فإن المقاومة ستُزلزل الأرض من تحت أقدامكم، وتفاجئكم بما لم تحسبوا له أي حساب؛ حمم لهب تحرقكم في عقر داركم".
ولفت إلى أن الألوية تعمل جاهدة على تطوير سلاحها بكل الإمكانيات المتاحة، دون تفاصيل إضافية.
وتقول فصائل فلسطينية إنها تسعى لتطوير أسلحتها في مواجهة أي "عدوان" إسرائيلي قادم.
وشنت إسرائيل في السابع من تموز/يوليو 2014، حرباً على غزة استمرت 51 يومًا، أدت إلى مقتل 2322 مواطناً، وإصابة نحو 11 ألفًا آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما أفادت بيانات رسمية إسرائيلية بمقتل 68 عسكريًا، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 شخصًا، بينهم 740 عسكريًا، خلالها.
