قتل اليوم الإثنين، 13 مدنيًا وأصيب آخرون، في سلسلة غارات جوية شنها الطيران الروسي وآخر تابع للنظام السوري، على القرى والبلدات في أرياف حماه وإدلب وحلب (شمالي البلاد) لليوم السابع على التوالي.
وأضاف الصالح، "لدينا مراكز طوارئ واحتياط للعمل تتنقل فيها أثناء عملية القصف التي تستهدف الفرق". لافتًا إلى أنهم يتكتمون على أماكن نقل الجرحى لكي لا يستهدفها القصف.
وشن الطيران الحربي الروسي، الثلاثاء الماضي، غارات جوية على مشافٍ طبية، ومراكز للدفاع المدني في ريف إدلب، ما أدت لسقوط قتلى وجرحى في الفرق الطبية ودفاع المدنين إضافة لخروجهم عن الخدمة.
من جهته، قال مدير تنسيقية إدلب صهيب مكحل، إن "الطيران الروسي بدأ منذ ساعات الصباح بقصف عدة مدن وبلدات في ريف إدلب، ما أدى لسقوط 13 قتيلًا وعشرات الجرحى".
وأضاف أن "الطيران الحربي استهدف مدن وبلدات ريف إدلب بأكثر من 50 غارة جوية أدت لإصابات وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات".