أعلن "اتحاد الجمعيات التي تقدر البشرية" التركي (İDDEF)، أمس الاثنين، إنه يعتزم إنشاء مخيم يستوعب ألف عائلة، في بنغلاديش لمصحلة نازحي الروهنغيا من إقليم أراكان غربي ميانمار.
جاء ذلك في بيان صادر عن اتحاد الجمعيات، الذي يتخذ من مدينة إسطنبول مقرا له، حول أنشطته الإغاثية في بنغلاديش تجاه مسلمي أراكان الفارين من اضطهاد جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة.
وأوضح البيان أن الاتحاد رفع من وتيرة أعماله الإغاثية في بنغلاديش، جراء تدفق مزيد من النازحين إلى المنطقة وإقامتهم في مخيمات عشوائية تفتقر لظروف الحياة.
وأضاف أن متطوعي الاتحاد وزعوا مساعدات إنسانية لألف و100 عائلة أراكانية، تكفيهم لأسبوع، من المساعدات والتبرعات التي جمعوها في تركيا.
وأكد أنه عقب التواصل مع المسؤولين في بنغلاديش، اتخذ الاتحاد قرارا بإنشاء مخيم يستوعب ألف عائلة أراكانية في المرحلة الأولى.
وأضاف أن المرحلة الثانية تتضمن توسعة المخيم، بحيث يصل إجمالي استيعابه إلى 10 آلاف عائلة.
ولفت إلى أن المخيمات ستلبي احتياجاتها من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، كما أنه سيضم مستودعات للحفاظ على الأغذية، و250 دورة مياه، ومدرسة، و5 مساجد، ومستوصفا، ومطعما.
ويرتكب جيش ميانمار وميليشيات بوذية، منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، "إبادة جماعية" بحق الروهنغيا في إقليم أراكان (غرب)؛ ما أسقط قرابة سبعة آلاف قتيل، وفق "منظمة روهنغيا أراكان الوطنية".
ودفعت هذه الانتهاكات الواسعة نحو 515 ألفاً آخرين للجوء إلى الجارة بنغلاديش، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
