|

بعد عقدين من التوتر.. السودان يدشن أول خط طيران مباشر مع أوغندا خلال أيام

تم الإعلان عن ذلك عقب عودة البشير من زيارة لكمبالا أجرى خلالها مباحثات مع موسيفيني

Ersin Çelik
09:26 - 15/11/2017 الأربعاء
تحديث: 09:28 - 15/11/2017 الأربعاء
الأناضول
بعد عقدين من التوتر.. السودان يدشن أول خط طيران مباشر مع أوغندا خلال أيام
بعد عقدين من التوتر.. السودان يدشن أول خط طيران مباشر مع أوغندا خلال أيام
أعلن السودان، الثلاثاء، عزمه تدشين أول خط طيران مباشر مع أوغندا يربط بين العاصمتين الخرطوم وكمبالا في غضون أيام قليلة، وذلك بعد نحو عقدين من التوتر الذي شاب العلاقات بين البلدين، تبادلا خلالها الاتهامات بدعم كلٍ منهما للمتمردين في كلا الجانبين.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية لوزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أدلى بها عقب عودة الرئيس السوداني عمر البشير من أوغندا الثلاثاء، بعد زيارة استغرقت يومين.

وقال غندور إن البشير ونظيره الأوغندي، يوري موسفيني، "اتفقا خلال ترأسهما جلسة المنتدى الاقتصادي، على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين".

وأضاف: "زيارة البشير إلى أوغندا (وصلها الإثنين) تاريخية بكل المقاييس، لمناقشتها القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها العلاقات الثنائية وسبل تقويتها في المجالات السياسية والاقتصادية والشعبية، والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية".

وتابع غندور: "الرئيسان ناقشا بشكل مستفيض ضرورة تحقيق الأمن والسلام في دولة جنوب السودان، ودعم عملية إحياء السلام برعاية الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، لحقن الدماء وحفظ الأرواح".

وتعاني دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة اتخذت بعداً قبلياً.

وخلفت هذه الحرب حوالي عشرة آلاف قتيل، وشردت مئات الآلاف من المدنيين، ولم يفلح اتفاق سلام أبرم في أغسطس/ آب 2015، في إنهائها.

ومضى غندور قائلًا، "زيارة البشير إلى أوغندا مهمة وآثارها على المنطقة ستكون واضحة نسبة للوزن الكبير لرئيسي البلدين في المنطقة".

وفي مايو/آيار 2016، زار البشير أوغندا، وأفلحت الزيارة في إزالة حدة التوتر بين البلدين، وكانت أيضًا بمثابة تحدٍ لملاحقته من قبل المحكمة الجنائية الدولية، لكون أوغندا من الدول الموقعة على ميثاق روما المكون لتلك المحكمة.

وبدأ تقارب البلدين فعليًا عندما وصل موسفيني إلى الخرطوم، سبتمبر/أيلول 2015، في زيارة نادرة بعد سلسلة من المباحثات الأمنية، وذلك بعد توتر بينهما طوال أكثر من عقدين، تبادلا خلالها الاتهامات بدعم كلٍ منهما للمتمردين في كلا الجانبين.

وتقع أوغندا في منطقة البحيرات العظمى، التي تشمل أيضًا دول بوروندي ورواندا والكونغو الديمقراطية وتنزانيا، وهي منطقة تسودها صراعات عرقية قادت إلى مذابح متبادلة بين أطرافها.
#تدشين
#خط طيران
#كمبالا الخرطوم
٪d سنوات قبل