وشملت أنشطة الفعالية معرض صور، وفيلمًا وثائقيًا لتاريخ مسلمي الروهنغيا بإقليم أراكان غربي ميانمار، حسب مراسل الأناضول.
وشهدت الفعاليات مشاركة عدد من الجمعيات الخيرية، ومنظمات المجتمع المدني.
وفي كلمة له خلال الفعالية، قال مصعب آيدن رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية، إن المؤسسة تقف إلى جانب المضطهدين في أرجاء العالم.
وأضاف أن الهيئة ستواصل مساعدة المضطهدين في العالم، وأوضح أن فعاليتهم تأتي في إطار لفت الأنظار إلى المجازر التي ترتكب في ميانمار.
وحذّر من أن ارتكاب المجازر في إقليم أراكان منذ فترة طويلة، واعتبر أنه لا يمكن التزام الصمت أمام هذه المجازر.
ونوّه إلى أن فريقًا من الهيئة، زار مخيمات لاجئي الروهنغيا في بنغلادش، الأسبوع الماضي، وقدم لهم المساعدات الإنسانية.
ولفت آيدن إلى أن جميع العائدات التي سيجمعونها في الفعالية، سيرسلونها لمسلمي الروهنغيا.
و"هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية" (WEFA)، منظّمة مستلقة تأسست عام 2006، وتتخذ من مدينة كولونيا مركزًا لها، وتؤكد أنها أسست من أجل مساعدة ضحايا الحروب، والكوارث الطبيعية، والمحتاجين للمساعدات دون تمييز بين عرق أو دين أو منطقة.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في أراكان (راخين).
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".