أعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح عقب تفجير منزله بصنعاء، فيما نفت مصادر من حزب المؤتمر الشعبي العام هذه الأنباء.
وتمّ تداول مقطع فيديو يظهر صالح وهو مقتول وقد أصيب برأسه إصابة بالغة.
وبغض النظر عن صحة الخبر وما تناقلته وسائل الإعلام، فما هو السرّ في اغتيال صالح بعد كلّ هذا الوقت من حرب واستنزاف للدماء، وضحايا مدنيين بالعشرات، وجوع وأمراض لم تفارق أرض اليمن منذ سنوات؟.
جاء توقيت الاغيتال بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس اليمنيّ المخلوع علي عبد الله الصالح الحرب على حليفه السابق جماعة الحوثيّ، وانعطافه نحو السعودية والتحالف العربيّ، حتى صار البعض يتكهن ببريق أمل لحلّ الأزمة اليمنيّة، حتى أنّ طيران التحالف وللمرة الأولى قام بمساندة قوات صالح التي كانت تراجعت أمام ضربات الحوثيين، حيث استهدف طيران التحالف مواقع عسكرية بالإضافة لمنازل قياديين حوثيين ووزراء بحكومتهم في صنعاء.
هل يعني الاغتيال للرئيس اليمنيّ المخلوع بعد كلّ هذا الوقت، أن أيّ عملية سلام أو أي خطوة من شأنها أن تساهم في سكون الأوضاع في الشرق الأوسط المختنق، سيكون مصيرها عكسيًّا وسيستمرّ سيل الدماء هذا؟.
