قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، إن فلسطينيين قُتلا برصاص مستوطنين شمالي الضفة الغربية.
وبحسب إذاعة الجيش "قُتل فلسطينيان بالرصاص بالقرب من (مدينة) نابلس خلال اشتباكات مع يهود".
ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه، إن الفلسطينيين "قُتلا بعد اندلاع مواجهات مع مستوطنين جنوب نابلس".
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن "مواطنين أصيبا بالرصاص، خلال هجوم للمستعمرين على (منطقة) خربة الطويل شرق بلدة عقربا، جنوب نابلس".
وأضافت أن "مستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا مواطنين أثناء تواجدهم في أرضهم في خربة الطويل وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، ما أدى لإصابة مواطنين اثنين بالرصاص وثالث بكسور ورضوض جراء الاعتداء عليه بالضرب".
وذكرت "وفا" أن القوات الإسرائيلية "منعت" سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين.
وبذلك، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين اليوم قرب نابلس إلى 3، بينهم واحد برصاص الجيش الإسرائيلي.
وصباح الاثنين، قتل فلسطيني وأصيب اثنان برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس، في عملية عسكرية استغرقت عدة ساعات، بحسب مراسل الأناضول.
ومنذ بدء حربه على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
