قصف الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مبنى لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وسط قطاع غزة، بدعوى "استخدام حماس له كمركز قيادة عسكري"، وفق إعلام عبري رسمي.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن "الجيش الإسرائيلي قصف مبنى تابعا للأونروا وسط قطاع غزة"، بدعوى أن حركة حماس "تستخدمه كمركز قيادة عسكري".
وزعمت الهيئة أن الحركة "استخدمت المبنى (لم تكشف عن طبيعته) لتنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد قوات الجيش الإسرائيلي" دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 19:20 (ت.غ)، لم يصدر عن الأونروا بيان بشأن قصف مبناها، كما لم تعلق "حماس" على المزاعم الإسرائيلية.
وليست هذه المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل مبان للأونروا في غزة، لكن تزامن هذا التطور مع إعلان مفوض الأونروا فيليب لازاريني، الأحد، أن إسرائيل رفضت دخوله إلى قطاع غزة للمرة الثانية خلال أسبوع.
وفي وقت سابق الأحد، قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، بقصف طائرات حربية إسرائيلية، قرب مدخل مدرسة تأوي نازحين وسط قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، لمراسل الأناضول، بأن الطائرات الحربية شنت غارة قرب مدخل مدرسة "الجاعوني" في مخيم النصيرات، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين (دون ذكر عددهم).
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لجأ عشرات آلاف الفلسطينيين للإقامة في مدارس ومراكز إيواء مختلفة يتبع بعضها للأونروا، جراء نزوحهم من مناطق سكنهم وقصف منازلهم.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن دمار شامل وهائل في البنى التحتية والمباني، ما تسبب بكوارث وأزمات إنسانية، وفق مسؤولين حكوميين وأمميين.
