أعلنت الصين وفرنسا معارضتهما للهجوم البري الإسرائيلي على رفح، معتبرتين أنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك الثلاثاء، للرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
وأكد الرئيسان في البيان المشترك ضرورة حماية المدنيين في غزة وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف البيان أن العملية العسكرية البرية في رفح ستؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين وكارثة إنسانية واسعة النطاق في المنطقة.
وذكر أن الصين وفرنسا تدينان كافة انتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك أعمال العنف الإرهابية والهجمات العشوائية ضد المدنيين.
ودعا بينغ وماكرون إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرارات مجلس الأمن 2712 و2720 و2728.
وشدد الرئيسان على ضرورة تجنب الأطراف الإجراءات الأحادية التي من شأنها زيادة التوتر على الأرض، وأدانا سياسة إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
