قتلى وأصيب عدد من الفلسطينيين، الأربعاء، بسلسلة غارات نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان ومصادر طبية لمراسل الأناضول بأن المقاتلات الإسرائيلية قصفت مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر الأربعاء، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وقال مصدر طبي للأناضول فضل عدم الكشف عن هويته، إن الطواقم الطبية والمواطنين "نقلوا 3 شهداء جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منزل لعائلة أبو زاهر بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة إلى مستشفى المعمداني".
فيما تحدث شهود عيان للأناضول، عن "مقتل أم وطفلها في غارة استهدفت شقة سكنية في منطقة اليرموك، بمدينة غزة".
وأشار آخرون إلى "مقتل 5 فلسطينيين ووقوع عدد من الإصابات، جراء قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم البريج وسط القطاع".
وأوضح الشهود أنه تم نقل "شهيدين وعددا من الإصابات جراء استهداف تجمع للمواطنين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع توغله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في إطار عملية شهدت غطاء ناري كثيف، تنفذه طائرات حربية ومدفعية، وذلك عقب ساعات من إعلان انسحابه من حي الزيتون جنوب مدينة غزة بعد عملية عسكرية استمرت نحو أسبوع.
وشرعت القوات الإسرائيلية في تنفيذ العملية في جباليا تزامنا مع استمرار عملية أخرى شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وخلال مايو/ أيار الحالي صعد الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، بما شمل إطلاق عملية عسكرية في رفح، قبل نحو أسبوع.
جاء ذلك رغم إعلان حماس في 6 مايو، قبولها بالمقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ادعى أن موقف الحركة يهدف إلى "نسف دخول قواتنا إلى رفح" و"بعيد كل البعد عن متطلبات" تل أبيب.
