كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مايك بومبيو، مدير الاستخبارات المركزية، المرشح لمنصب وزير الخارجية، التقى بالفعل الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
جاء ذلك في حوار هاتفي أجراه ترامب، مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، صباح اليوم الخميس (بتوقيت واشنطن).
ولكن الرئيس الأمريكي، رفض الخوض في تفاصيل هذا الاجتماع، الذي وصفه بـ"السري".
وبخصوص موعد لقائه المرتقب مع نظيره الكوري الشمالي، أوضح ترامب، أنه تم تحديد ثلاثة تواريخ سيتم الحسم في واحد منها.
وفتح الرئيس الأمريكي باب المفاوضات مع كوريا الشمالية على كافة الاحتمالات.
واستطرد قائلا: "نقوم بأشياء جيدة مع كوريا الشمالية، وسنرى إلى أين ستستقر، فيمكن أن تسير بشكل جيد، ويمكن ألا يتم إجراؤها في الأساس، من يدري".
وتابع "لم يكن مخططا أن يلتقي بومبيو، مع كيم جونغ أون، لكنهما التقيا، والاجتماع استمر لأكثر من ساعة، كما كان لقاءً جد سري وهادئ".
وبعد إعلان مرشحه لمنصب وزير قدماء المحاربين، روني جاكسون، عن سحب ترشيحه، أثنى ترامب، على كفاءة جاكسون، محملا الديمقراطيين مسؤولية ما وصفها بـ"الاتهامات الباطلة التي ارتبطت بمرشحه لهذا المنصب".
ورفض ترامب الإعلان عن مرشحه الجديد، لكنه قال إنه سيكون "سياسي".
والسبت الماضي، أعلنت كوريا الشمالية، أنها ستتوقف عن تجاربها النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، في خطوة لقيت ترحيبا من الرئيس الأمريكي.
جاء ذلك خلال اجتماع للزعيم الكوري الشمالي، باللجنة المركزية للحزب الحاكم.
وقال كيم، في تصريحات نقلتها وكالة أسوشيتد برس، عن وكالة الأنباء الرسمية في بيونغ يانغ، أن قرار التوقف عن تلك التجارب جاء "لأن الوضع في كوريا الشمالية يتغير سريعا لصالح الثورة الكورية منذ الإعلان في 2017 عن اكتمال القوى النووية".
وأضاف أن بلاده "وصلت إلى مستوى لم تعد فيه بحاجة إلى إجراء تجارب (نووية) تحت سطح الأرض، أو اختبار صواريخ عابرة للقارات".
وأعلن كيم، أن بلاده ستغلق منشأة التجارب النووية في "بيونغي- ري"، وهي الموقع الوحيد المعروف للتجارب النووية في كوريا الشمالية، حسب أسوشيتد برس.