أدهشت مشاهد المجزرة المروعة، التي نشرت لاحقا، الرأي العام العالمي، آنذاك، وما يزال ذوو الضحايا يعيشون آلام الذكرى بالرغم من مرور 23 عامًا عليها.
وضع المشاركون في الذكرى أكاليل من الزهور على الموقع الذي شهد ارتكاب الجريمة، وقُرأت أدعية وآيات من القرآن الكريم على أرواح الشهداء.
وفي حديث للأناضول، قالت "نورا أليسباهيتش"، والدة أصغر ضحايا المجزرة سنًّا "أزمير أليسباهيتش" (16 عامًا)، إن معاناتها من آثار الفاجعة تزداد يومًا بعد يوم.
بدوره قال "بيكتو داليتش"، شقيق "يوسو داليتش" (25 عامًا)، الذي قتل هو الآخر في الحادثة نفسها، إنهم ينظمون هذا المراسم التذكارية حتى لا تُنسى مجزرة ترنوفو، ولتذكير الأجيال القادمة بها.
تجدر الإشارة أن قوات "العقارب" نقلت مجموعة مسلمين، من منطقة سربرنيتسا (شرق) إلى ترنوفو، تتراوح أعمارهم بين 16 و35 عامًا، وصفّتهم جميعًا بدمٍ بارد.