وقّعت تونس وفرنسا، اليوم الجمعة، اتفاق تعاون في مجال تصنيع مكونات وقطع غيار السيارات وتدريب الخبرات التونسية في هذا القطاع.
ويجمع الاتفاق بين 4 أطراف هي، جمعية مصنعي مكونات السيارات الفرنسية، وجمعية مصنعي مكونات السيارات التونسية (خاصة) ووكالة النهوض بالاستثمارات الخارجي بتونس (حكومية) ومعرض تونس الدولي بالكرم (حكومي).
وفي تصريحات إعلامية عقب توقيع الاتفاق، قال مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، خليل العبيدي، إن "الهدف من هذا الاتفاق يتمثل في تعزيز إطار التعاون وتدريب الشباب في مجال تصنيع السيارات، الذي يتطلب أيدي عاملة متوسطة (غير المهندسين)".
وأوضح أن "الاتفاق سيمكن من تنظيم تظاهرات كبيرة في تونس وفرنسا للتعريف بالقدرات التي تميز كل بلد، إضافة إلى البحث عن سبل تعاون جديدة في مجال تسهيل عمليات انتقال المصنعين من بلد إلى آخر".
من جانبه، قال رئيس جمعية مصنعي مكونات السيارات الفرنسية، جاك موج: "سنقوم بدورات تدريبية ومواكبة آخر التكنولوجيات الحديثة، وهو ما سيتطلب تعاونا وتبادلا للخبرات فيما بيننا".
وفي تصريحات إعلامية، أعلن نبهان بوشعالة رئيس الجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات، الاستعداد لتنظيم صالون (معرض) مكونات السيارات أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بتونس، وهو أول معرض متخصص في هذا المجال.
وأوضح بوشعالة أن المعرض سيكون وجهة للكثير من المؤسسات المتخصصة في تصنيع السيارات للمشاركة في المعرض والإقبال على المنتوج التونسي من مكونَات السيارات بمختلف أنواعها.
ويساهم قطاع تصنيع مكونات السيارات 4 بالمئة من الناتج الدّاخلي الخام ويوفر 80 ألف فرصة عمل.
