أعرب الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس ليركا، عن قلقه من الوضع الإنساني في اليمن.
جاء ذلك في تصريح لمراسل الأناضول، اليوم السبت، حيث أشار ليركا إلى مواجهتهم العديد من الصعوبات والمشاكل في اليمن، بالرغم من تنفيذ الأمم المتحدة أكبر عملية مساعدات إنسانية حول العالم باليمن.
وقال: "في حال لم يتغير الوضع في اليمن فإن نحو 14 مليون شخص سيواجهون خلال الأشهر القادمة خطر الموت بسبب نقص الغذاء".
ودعا ليركا المجتمع الدولي إلى "التحرك بشكل عاجل لمنع وقوع كارثة محتملة" في اليمن.
وربط المسؤول الأممي الوضع الإنساني المتفاقم في اليمن بالحرب الداخلية، والعوائق التي تحول دون إنتاج الشعب المواد الغذائية، وصعوبة إرسال وإيصال المساعدات الإنسانية، والانهيار التام للاقتصاد.
ووجه نداء إلى الأطراف الفاعلة في اليمن مطالبا إياهم بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
ومنذ نحو 4 أعوام، يشهد اليمن حربًا عنيفة بين القوات الحكومية، مسنودة بالتحالف العربي من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى، ما تسبب بتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية بشكل غير مسبوق.
وتشير تقارير إنسانية إلى أن 80 بالمئة من اليمنيين، أي نحو 21 مليون شخص، بحاجة للمساعدة.
