|

أمير الكويت ورئيس العراق يبحثان مكافحة الإرهاب

في زيارة هي الأولى لـ"برهم صالح" خارج العراق بعد تسلمه منصبه أكتوبر الماضي

Ersin Çelik
15:22 - 11/11/2018 الأحد
تحديث: 15:26 - 11/11/2018 الأحد
الأناضول
أمير الكويت ورئيس العراق يبحثان مكافحة الإرهاب
أمير الكويت ورئيس العراق يبحثان مكافحة الإرهاب

بحث أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس العراقي برهم صالح، الأحد، بقصر بيان في حولي (جنوب العاصمة) تعزيز الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.

وقال وزير الديوان الأميري علي الجراح الصباح، في تصريح صحفي، إن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وتعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وسبل دعم أمن واستقرار العراق لتحقيق وحدة وسلامة أراضيه.

وأضاف أن الطرفين بحثا "القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وسط أجواء ودية تعكس روح الأخوة".

ووصل الرئيس العراقي إلى الكويت في وقت سابق الأحد، في زيارة لم يعلن عن مدتها، وهي الأولى له خارج العراق بعد تسلمه منصبه أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية، عن "صالح"، أن زيارته "ستشهد تسليم دفعة من الممتلكات والأرشيف الكويتي الموجود في خزائن الخارجية العراقية، على أن يتم تسليم بقية تلك الممتلكات على دفعات لاحقة ومتتابعة، كجزء من بادرة حسن النية لدى العراق تجاه دولة وشعب الكويت الشقيق".

وأضاف "صالح"، عشية وصوله الكويت، أن زيارته "تأتي في إطارها الطبيعي، (باعتبار العراق والكويت) دولتين جارتين شقيقتين تجمعهما أواصر العلاقات التاريخية الوثيقة والأخوة الحقيقية والتطلعات المشتركة نحو المستقبل الزاهر بين البلدين".

وأردف: "للكويت أمير حكيم وقدير هو سمو الشيخ صباح الأحمد، يشرفني الاجتماع به لبحث سبل التعاون المشترك وفتح آفاق التكامل والإنماء بين بلدينا وشعبينا".

وأشار أن العراق يصر على "تجاوز صفحات الماضي المؤلمة، من دون أن ننسى معاناة الشعب الكويتي، وقد تجاوزنا بإصرار شعبنا حقبة النظام الديكتاتوري المعتدي على جيرانه".

وانقطعت العلاقات تمامًا بين البلدين، عندما اجتاح العراق برئاسة الرئيس الراحل صدام حسين، الكويت واحتلالها لعدة أشهر، قبل أن تخرج القوات العراقية تحت وطأة حملة عسكرية دولية.

واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما في 2003، عقب سقوط النظام العراقي السابق.

#الإرهاب
#العراق
#الكويت
٪d سنوات قبل