كشف رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، عن أن وكالة استخبارات بلاده قدّمت للولايات المتحدة الأمريكية معلومات سمحت بالعثور على مكان زعيم تنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن، وقتله.
جاء ذلك في مقابلة أجراها "خان" مع مذيع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، بريت بايير، بواشنطن حيث يتواجد حالياً في زيارة تستمر 3 أيام، التقى خلالها الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
ويعتبر ذلك أول اعتراف رسمي باكستاني بالدور الذي لعبته إسلام أباد في العثور على بن لادن الذي جرت مطاردته لسنوات قبل أن تقتله قوة أمريكية خاصة، في الثاني من مايو/ أيار 2011، بمنزله المحصن في أبوت آباد، على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة الباكستانية.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني، إن "وكالة الإستخبارات الباكستانية هي من أعطى المعلومات الأولية لنظيرتها الأمريكية، التي أدت إلى تحديد مكان أسامة بن لادن".
وأضاف: "لو سألت الـ'سي أي أي".. وكالة الإستخبارات الباكستانية هي من أعطى المكان الأولي عبر الإتصالات الهاتفية".
وأقر عمران خان، بأن العملية التي نفذتها واشنطن على الأراضي الباكستانية وأدت إلى مقتل بن لادن "سببت إحراجاً كبيراً" لباكستان.
واعتبر أنه "كان من المفترض أن تقوم بلاده بالذات، بإخراج بن لادن".
وتابع: "في ذلك الوقت سبب ذلك إحراجاً كبيراً لباكستان، كنا حلفاء للولايات المتحدة، لكنها لم تثق بنا، وجاءت وقتلت الرجل على أراضينا".
وسابقا، كانت باكستان ترفض، بإصرار، إعطاء أي معلومات عن دورها في العثور على بن لادن.
