ولم تحدد البعثة الاممية في بيانها الجهة المسؤولة عن تلك الخروقات، إلا أن النقاط والمناطق المستهدفة جميعها تحت سيطرة قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا والتي تصد منذ أشهر الهجمات من قبل قوات اللواء متقاعد خليفة حفتر على العاصمة ومحيطها.
وجددت البعثة تأكيدها بأن القصف العشوائي للمناطق المدنية قد يشكل جريمة حرب.
وأعرب المبعوث الاممي الى ليبيا غسان سلامة وفق البيان عن استعداد البعثة المتواصل للمساعدة في تسهيل تبادل الأسرى، بالإضافة إلى استعداده لتسمية جهة تنسيق واقتراح آلية لعمليات التبادل هذه بالتعاون مع الطرفين والقيادات المجتمعية المحلية المعنية.
واعلن سلامة عن رغبة البعثة في استخدام مساعيها الحميدة على الفور لتحويل ما تم إنجازه في فترة التهدئة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ورحبت البعثة بالإعلانات الصادرة عن المجتمع الدولي بدعم الهدنة وجددت اقتراح الممثل الخاص بعقد اجتماع للبلدان المعنية.
واضافت بانه يتعين على المجتمع الدولي العمل من أجل توفير ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار والدعوة للامتثال لحظر التسليح والالتزام بالعودة بحسن نية إلى عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في ليبيا.