|

محتجون يحاولون فرض عصيان مدني في مدن عراقية

قطعوا الطرق المؤدية إلى حقول نفط ميسان وأغلقوا الجسور في محافظة واسط

14:35 - 3/11/2019 الأحد
تحديث: 14:48 - 3/11/2019 الأحد
الأناضول
محتجون يحاولون فرض عصيان مدني في مدن عراقية
محتجون يحاولون فرض عصيان مدني في مدن عراقية

قطع محتجون، الطرق المؤدية إلى حقول نفط، شرقي محافظة ميسان، جنوبي العراق، فيما قطع آخرون، الجسور الرئيسة في محافظة واسط (جنوب شرق)، الأحد، في محاولة لفرض المشاركة بعصيان مدني عام دعا إليه نشطاء.

وقال ناصر الأسدي، أحد نشطاء محافظة ميسان، للأناضول، إن "المئات قطعوا الطرق المؤدية الى الحقول النفطية في منطقة المشرح بمحافظة ميسان، ومنعوا الموظفين من الالتحاق بوظائفهم".

واوضح الأسدي ان "الإجراء جاء بالتزامن مع بدء عصيان مدني في محافظتي البصرة وذي قار (جنوب)".

وتضم منطقة المشرح بمحافظة ميسان حقول نفطية أبرزها حقل نفط أبو غرب وحقل نفط الفكة.

وفي سياق متصل، قال كريم حاتم أحد نشطاء "واسط"، للأناضول، إن "المتظاهرين في محافظة واسط قطعوا الجسور الرئيسية، معلنين العصيان المدني".

وفي وقت سابق، قطع محتجون طرق وشوارع رئيسة في بغداد، قبل أن وتعيد القوات الأمنية فتحها، سط دعوات شعبية للإضراب العام، لإجبار الحكومة على الاستقالة وتنفيذ مطالب المتظاهرين.

وتأتي هذه الخطوات، وسط دعوات شعبية لإعلان الاضراب وعصيان مدني عام، بهدف إجبار حكومة عادل عبد المهدي، على الاستقالة، وتنفيذ مطالبات المتظاهرين.

ويشهد العراق، منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، موجة احتجاجات مناهضة للحكومة، هي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين، قتل خلالها 260 شخصا واصيب 12 ألف اخرين بحسب احصائيات مفوضية حقوق الانسان العراقية.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرفعوا سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة، إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، وهو ما أقرت به الحكومة، ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه.

ومنذ بدء الاحتجاجات، تبنت حكومة عبد المهدي عدة حزم إصلاحات في قطاعات متعددة، لكنها لم ترض المحتجين، الذين يصرون على إسقاط الحكومة ضمن مطالب أخرى عديدة.

#العراق
#تظاهرات احتجاجية
٪d سنوات قبل