|

العراق.. انسحاب نائب من تحالف "البناء" المقرب من إيران

النائب علي الصجري قال إن التحالف "يُوَجّه بشكل مباشر من خلال إملاءات خارجية وهذا خرق خطير للسيادة العراقية" فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من "البناء" حول تلك الاتهامات

15:15 - 22/12/2019 الأحد
تحديث: 15:16 - 22/12/2019 الأحد
الأناضول
العراق.. انسحاب نائب من تحالف "البناء" المقرب من إيران
العراق.. انسحاب نائب من تحالف "البناء" المقرب من إيران

أعلن النائب في البرلمان العراقي علي الصجري، الأحد، الانسحاب من تحالف البناء، المقرب من إيران، فيما اتهمه بالخضوع لما سماها "إملاءات خارجية".

وقال الصجري، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، "تأكد لدينا أن هذا التحالف (البناء) ليس كما اتفقنا عليه قبل تشكيله بأنه تحالف وطني يستمد قرارته حسب المصلحة الوطنية".

وأضاف "اتضح لنا للأسف أنه يُوَجّه بشكل مباشر من خلال إملاءات خارجية، وهذا خرق خطير للسيادة العراقية، والتدخل في شؤونها الداخلية".

وتابع "لذا قررت الانسحاب من تحالف البناء (نحو 150 من أصل 329 مقعداً بالبرلمان)، بشكل كامل".

ولفت الصجري، إلى أن "مهمتنا ستتركز بالوقوف مع الجماهير المطالبة بالإصلاح والتغيير".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من تحالف البناء حول اتهامات "الصجري" له بالارتهان لإملاءات خارجية.

ويتألف تحالف "البناء" في الأساس من قوى سياسية شيعية على صلة وثيقة بإيران وعلى رأسها ائتلاف "الفتح" بزعامة هادي العامري (47 مقعداً بالبرلمان)، وائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي (26 مقعداً).

والسبت، أعلن "البناء"، تقديم مرشحه لرئاسة الحكومة إلى رئيس الجمهورية دون أن يكشف عن اسمه، إلا أن جميع التلميحات تشير إلى أنه قصي السهيل وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الذي كان ينتمي سابقاً إلى التيار الصدري قبل أن ينشق ويلتحق بالمالكي.‎

وقد تتجه الأزمة نحو مزيد من التصعيد في حال كلف قصي السهيل بتشكيل الحكومة الجديدة باعتباره لا يحظى بتأييد المتظاهرين، وفق مراقبين.

ويطالب المتظاهرون في الاحتجاجات التي تشهدها مدن وسط وجنوبي العراقي منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي بشخصية مستقلة نزيهة يكون ولاؤها للعراق وغير خاضعة للتبعية الخارجية.

#احتجاجات العراق
#بغداد
#على الصجري
٪d سنوات قبل