سيطرت قوات نظام بشار الأسد، بدعم من روسيا والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، على 6 قرى في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وارتفع عدد القرى التي سيطر عليها النظام وداعموه، في الهجوم البري الذي أطلقوه قبل يومين، جنوب شرقي إدلب، إلى 15 قرية.
وتتركز الهجمات على مدينتي معرة النعمان وسراقب وريفيهما.
وتشارك في الهجوم البري، المجموعات الإرهابية المدعومة إيرانيا، والفيلق الخامس، المعروف باسم "قوات النمر"، التي تقودها قوات روسية خاصة.
وخلال ساعات الليل، سيطرت قوات النظام على قرى رجم القط، والحراكي والمنطار وسحال والسرج، والصيادي، التابعة لمعرة النعمان.
وعقب سيطرتها الجمعة على قريتي أم جلال وأم تينة، سيطرت السبت، على تل الشيخ وفرجة والبريصة وربيعة وعريبة وشعرة وأبوحبة.
- نقطة المراقبة التركية
وتوجد نقطة مراقبة تركية، على بعد نحو 15 كم جنوب شرق معرة النعمان، في الريف الجنوب شرقي لمحافظة إدلب.
وترى المعارضة العسكرية، أن نقطة المراقبة الواقعة في "الصرمان"، مهددة بالتطويق، في حال توسع رقعة الهجمات.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.