أعربت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، عن أملها في قيام الدول الإقليمية (لم تسمها) المسؤولة عن إقفال النفط، برفع الحصار عنها، بعد أسابيع من المفاوضات.
وكشفت المؤسسة، في بيان، الإثنين، عن مفاوضات على مدى الأسابيع القليلة الماضية، بين كل من الحكومة الليبية والمؤسسة وعدد من الدول الإقليمية، تحت إشراف الأمم المتحدة والولايات المتحدة، من أجل استئناف إنتاج النفط.
وقالت: "نأمل برفع الدول الإقليمية، الحصار، وتسمح للمؤسسة باستئناف عملها لصالح جميع أبناء الشعب الليبي.. مصممون على أن يضمن الاتفاق، الشفافية، وأن تحقق إيرادات النفط العدالة الاجتماعية لجميع الليبيين".
ولفتت المؤسسة إلى أن يتضمن الاتفاق، حلولا لحماية المنشآت النفطية، "والتأكد من عدم استخدامها أبدا كهدف عسكري أو كورقة مساومة سياسية مرة أخرى".
والأحد، أعلن الاتحاد الأوروبي دعمه المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، في كفاحها لإعادة إنتاج البترول بأقرب وقت ممكن.
وفي 17 يناير/كانون الثاني الماضي، أغلق موالون للانقلابي خليفة حفتر ميناء الزويتينة (شرق)، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
كما أقفلوا في وقت لاحق، موانئ وحقولا أخرى، ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.