|

خطف وقتل وتعذيب.. بي كا كا الإرهابية مستمرة بوحشيتها ضد أطفال سوريا

منظمة بي كا كا الإرهابية تستمر في وحشيتها ضد أطفال سوريا، وذلك أمام أعين الجميع وبدعم من بعض الدول الغربية. حيث تقوم المنظمة الإرهابية بإعدام أبناء العائلات التي لا تدعمها في مدينتي الرقة ودير الزور. وكانت الضحية الأخيرة ياسر خلف الفارس (7) أعوام، الذي اختطف ووجد مقتولاً ومعلقاً من عنقه.

يني شفق
16:58 - 29/07/2020 Çarşamba
تحديث: 17:03 - 29/07/2020 Çarşamba
يني شفق
​خطف وقتل وتعذيب.. بي كا كا الإرهابية مستمرة بوحشيتها ضد أطفال سوريا
​خطف وقتل وتعذيب.. بي كا كا الإرهابية مستمرة بوحشيتها ضد أطفال سوريا

تقوم منظمة بي كا كا الإرهابية بفظائع صامتة ضد الأطفال والنساء في سوريا.

حيث تقوم المنظمة الإرهابية بإعدام أبناء العائلات التي ترفض تقديم الدعم لها، وذلك بمدينتي الرقة ودير الزور في سوريا.

وتحاول منظمة بي كا كا الإرهابية تغيير التركيبة السكانية للمنطقة ذات الأغلبية العربية، وذلك من خلال استغلال الأطفال واستخدم أساليب وحشية ضد العائلات التي تحاول مقاومتها.

وآخر اعتداء وحشي حدث كان بحي الفردوس في الرقة.

حيث طلبت منظمة بي كا كا الإرهابية الأسبوع الماضي أموالاً من عائلة فارس ذات الأصل العربي، لكن العائلة رفضت تقديم الأموال.

وأوضحت الأسرة أنها لا تستطيع تقديم الأموال لأنها لا تملك موارد مالية بالأصل.

وحدث ما حدث بعد ذلك، حيث خطفت منظمة بي كا كا الإرهابية "ياسر خلف الفارس"، البالغ من العمر 7 سنوات، واختفى ياسر فجأة أثناء قيامه باللعب أمام منزله يوم السبت الماضي.

وعلى الرغم من كل الاتصالات التي أجرتها العائلة، إلا أنه لم يتم العثور على الطفل، وفي اليوم التالي جاء الخبر السيء.

حيث تم العثور على ياسر خلف معلقًا من عنقه على جدار منزل مدمر، وذلك بالقرب من مستشفى الرقة.

وحسب تشريح الجثة الذي قام به المستشفى، فإن الطفل ياسر قُتل شنقاً بشكل مباشر دون التعرض للعنف الجسدي أو الجنسي.


ياسر لم يكن الضحية الأولى

كما يجدر بالذكر أن ياسر خلف ليس الطفل الأول الذي تم خطفه وقتله من قبل منظمة بي كا كا الإرهابية.

حيث تم العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات يدعى خليل عبد الرزاق، اختطف من مدة قصيرة، ووجد مقتولًا بسكين ضمن مبنى مهجور.

كما أن الأم العربية التي اختفت مع طفليها منذ فترة لربما أعدمتها المنظمة، لكن إلى الآن لا يوجد أي شيء رسمي بهذا الخصوص.

وفي ذات السياق بدأ أهالي المنطقة، الذين يواجهون خطر الخطف والموت الذي تقوم به منظمة بي كا كا الإرهابية ضدهم، بحملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان "أوقفوا قتل الأطفال".

هنالك المئات من ياسر

وعلى ذات الصعيد فإن بعض العائلات تقوم بإعطاء أطفالها للمنظمة الإرهابية خوفًا من التهديدات، وهو ما يعد أمرًا محزنًا ومؤسفًا للغاية.

حيث إن منظمة بي كا كا الإرهابية أجبرت ما بين 300 إلى 450 طفلًا على حمل السلاح، وذلك في مدينتي الرقة ودير الزور، ومصير معظم تلك الأطفال غير واضح، حيث إنه لا يوجد أي تواصل مع عائلاتهم.

كما أن اضطهاد الإرهابيين لم يقتصر على اختطاف الأطفال وقتلهم، بل تقوم المنظمة الإرهابية أيضاً بحرق المحلات والأراضي للأسر التي ترفض تقديم الدعم والأموال إلى المنظمة.

وقامت المنظمة الإرهابية بالقبض على بعض العائلات السورية وسجنها، وذلك بتهمة الانتماء لتنظم داعش الإرهابي.

قتلوها تحت التعذيب

وعلى صعيد آخر فإن منظمة بي كا كا الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في إرهابها ضد الشعب السوري.

حيث اعتقلت المنظمة الإرهابية الشابة عزبة عزيز شلش من حي الطبقة منذ 10 أشهر، وذلك بحجة أنها "كانت تنتمي لتنظيمات إرهابية "، واحتجزت المنظمة عزبة عزيز لمدة أسبوع في مدينة الطبقة ثم نقلتها إلى سجن كسرى في دير الزور.

وطالبت المنظمة بعد خطف الشابة بمبلغ كبير من عائلتها مقابل إطلاق سراح الشابة، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، وعندما لم تستطع الحصول على ما تريده من الأسرة الفقيرة، قامت المنظمة الإرهابية بقتل الفتاة بعد تعذيبها.

كما قامت المنظمة الإرهابية بتسليم الجثة إلى الأسرة دون ذكر أي سبب للوفاة، لكن علامات التعذيب كانت واضحة على جسد الضحية.

الجدير بالذكر أن عائلة شلش التي تعمل بالرسم، استقرت في الطبقة بعد أن لجأوا إليها هربًا من الصراعات الدائرة في دير الزور قبل عامين.

طرد السكان

من جانبه أوضح محمد خضر، عضو جمعية صوت الرقة، أن عائلة ياسر المُعدم كانت فقيرة للغاية، ومع ذلك فإن الإرهابيين طلبوا فدية من الأسرة، على الرغم من معرفتهم التامة بأن العائلة لا تستطيع تقديمها.

وأضاف خضر: "الهدف هنا ليس أخذ المال، بل القتل، هذه رسالة موجهة لسكان الرقة بأن المنظمة الإرهابية لا تريد أي شخص لن يقوم بتقديم الدعم إليهم، بما في ذلك العرب والأكراد".

وفي ختام حديثه أوضح خضر أن الفدية والاختطاف شائعان جدًا في المنطقة، بسبب رغبة المنظمة الإرهابية الواضحة ببقاء أولئك الذين يدعمونهم فقط، أما بالنسبة للذين لا يتفقون معهم فعليهم الهجرة والمغادرة وذلك حسب سياسة المنظمة.

#سوريا
#منظمة بي كا كا الإرهابية
4 yıl önce