|

لبنان.. وفد تركي يبحث سبل تضميد جراح القطاع الصحي

برئاسة نائب رئيس مجلس السياسات الصحية والغذائية بالرئاسة التركية سركان طوبال أوغلو

11:42 - 13/08/2020 الخميس
تحديث: 11:43 - 13/08/2020 الخميس
الأناضول
لبنان.. وفد تركي يبحث سبل تضميد جراح القطاع الصحي
لبنان.. وفد تركي يبحث سبل تضميد جراح القطاع الصحي

يجري وفد تركي برئاسة نائب رئيس مجلس السياسات الصحية والغذائية بالرئاسة التركية سركان طوبال أوغلو، زيارة إلى لبنان، لمناقشة فعاليات تركيا الرامية لتضميد جراح قطاع الصحة الذي تضرر جراء انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس/آب الحالي.

وأوضحت مصادر في السفارة التركية ببيروت، أن الوفد وصل لبنان مساء أمس الأربعاء، وسيلتقي مع وزير الصحة اللبناني حمد حسن.

وعقب لقائه مع الوزير اللبناني، سيتوجه طوبال إلى مدينة صيدا لتفقد مستشفى صيدا الذي أنشأته تركيا ولم تدخل الخدمة بعد.

كما سيلتقي مع رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب ويبحث معه سبل دعم تركيا لقطاع الصحة اللبناني، ومن ثم سيزور مرفأ بيروت.

يذكر أن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) تشرف على بناء مستشفى صيدا الذي يتسع لمئة سرير.

وكانت تركيا أرسلت طائرتين محملتين بمستلزمات طبية ومساعدات إنسانية إلى لبنان، للتعبير عن تضامنها مع سكان بيروت الذين تضرروا من انفجار المرفأ.

وفي 4 أغسطس/آب الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 171 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، الى جانب دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.

ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مُصادرة ومُخزنة منذ عام 2014.

ودفع الانفجار حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، الإثنين، بعد أن حلت منذ 11 فبراير/ شباط الماضي محل حكومة سعد الحريري، التي أجبرتها احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية على الاستقالة، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويزيد انفجار المرفأ من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، من تداعيات أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، وكذلك من استقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

#تركيا
#لبنان
#مرفأ بيروت
٪d سنوات قبل