انتشر فيديو "مضلل" على مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت بعض وسائل الإعلام في شتى أنحاء العالم؛ أن الفيديو يظهر رئيس غينيا ألفا كوندي وهو يضرب أحد وزراء حكومته جاريًا خلفه في الشارع.
كما ادعت وسائل الإعلام تلك أن الرئيس الغيني كان يضرب وزير العمل في تلك المشاهد، لأن الأخير قام بتقصير أو أهمال في مهامه.
إلا أنه من خلال تتبع المشاهد والتثبت من صحتها، تبين أنها لم تعكس الحقيقة، حيث لم يكن الرئيس الغيني ولا وزيره في الفيديو، بل تعود المشاهد لرجل أعمال يضرب أحد مرافقيه.
وكانت المشاهد قد انتشر في مواقع التواصل بتركيا كغيرها من بلدان العالم، ولاقت ردود فعل واسعة تجاه ما تعرضه تلك المشاهد، قبل أن يتبين أنها تعود لرجل أعمال إفريقي يضرب أحد مرافقيه.
بعد أن تم التأكد من عدم صحة تلك المشاهد، تساءل الكثيرون حول المهنية والرقابة في العديد من وسائل الإعلام العالمية في عملية نقل الخبر، مما يدفع للسؤال هل ستقوم تلك الوسائل بالاعتذار بعد أن اتهمت رئيس غينيا بضرب وزيره؟!.
وكان مقطع الفيديو قد انتشر على مواقع التواصل في شتى أنحاء العالم، وأحدث ردود فعل واسعة، ليتبين لاحقًا أن الرئيس الغيني ووزيره لم يكونا في المشاهد تلك.